فلسطين- البوابة 24
شنت حركة طالبان عدة حملات من أجل ملاحقة المتورطين في الهجمات من تنظيم الدولة في خطوة طرحت علامات استفهام حول دخول الحركة في حرب مع الجماعات المتشددة بعد تولي المسؤولية في أفغانستان.
توقع العديد من الخبراء نشوب الحرب بين التنظيمين المتشددين في أفغانستان، فيما شنت حركة طالبان حملة واسعة النطاق على معقل داعش خراسان، في مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ننغرهار في شرق أفغانستان، بعد ساعات من تبني التنظيم الإرهابي هجمات استهدفت الحركة في جلال آباد بالعاصمة كابول.
من جانبه قال ذبيح الله مجاهد وكيل وزارة الإعلام في حكومة "طالبان"، إن تنظيم الدولة هو من يقف وراء هذه التفجيرات، خلال اليومين الماضيين ما أوقعت العديد من القتلى والجرحى بين قوات الأمن التابعة للحكومة والمدنيين.
ولفت مجاهد إلى أن قوات الحكومة المؤقتة التي شكلتها طالبان بدأت عملية تمشيط واسعة النطاق في أطراف جلال آباد بحثا عن المنفذين.
وتزعم حركة طالبان أن ولاية ننغرهار، تعتبر مركز لتجمع داعش، وتعتقد أوساط سياسية محلية أنها الأقل ولاء وقبولاً بحكم الحركة، تنوعها العرقي والسياسي وارتباطها التاريخي ولاية بانشير، آخر المواقع التي وقعت بيد "طالبان"، بعد مقاومة كبيرة ومعارك دامية.
وأوضح دوغلاس أوليفانت مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أن طالبان لديها اليد العليا في أفغانستان، ولديها خلافات عميقة مع الحركات المصنفة ضمن التنظيمات الإرهابية.
