إلَيْكِ الشِّعْرُ مُرْتَجَلًا

تركي عامر
تركي عامر

بقلم:‏تركي عامر‏.
‏ 
إلَيْكِ الشِّعْرُ مُرْتَجَلًا..... يَرُوحُ،
وَيُعْلِنُ: أنْتِ لِي... قَلْبٌ وَرُوحُ.
بِلا عَقْلٍ.... يَعُودُ وَلا.... يُبالِي،
فَلا يَبْكِي... وَقَطْعًا... لا يَنُوحُ.
كَأُغْنِيَةٍ يُراوِغُنِي....... وَيَهْذِي:
وَراءَ السَّطْرِ يُنْتَظَرُ الوُضُـوحُ.
غُمُوضِي ليسَ يُسْعِفُنِي لِأنِّي،
جَرِيحٌ كَيْفَ تَخْتَبِئُ الجُرُوحُ؟
تَرَى عَيْنَيْكِ قافِيَتِي.. وَطَوْعًا،
بِحِبْرِ الحُبِّ حافِيَةً....... تَبُوحُ.
أراكِ الآنَ آتِيَةً.............. أرِيجًا،
مِنَ الفِرْدَوْسِ مُـنْـسَحِبًا يَفُوحُ.
فَظَلِّي أَنْتِ أغْنِيَتِي..... وَسِرِّي،
فَإِنَّ السِّرَّ..... تَفْضَحُهُ الشُّرُوحُ.

تركي عامر، ٢٢ أيلول ٢٠٢١

البوابة 24