بقلم:شفيق حبيب
غنَّيْــــتُ للأهــل ..
************
غنَّيْت ُللأهل ِ: كونوا الصخرَ وانزرعوا
لكـــن َّ أهــلــــي خِلافــــــــــــــات ٌ ... وأدران ُ
يَغدونَ أ ُسْـدَ الشـَّرى في ظِلِّ خيْمَتِهِمْ
لكنـّهــــــم في رحــــــــاب الغيــر ِ خِصْــيــــان ُ
في عصر ِكُفـْر ِالورى أصبحتُ منشطِرا ً
فالدّيــــــن ُ في عُرفِهِـــــــمْ غَيـْــــبٌ وشيطــان ُ
والدّينُ عندي صفاءُ النفس ِ يُسْكرُني
كم شـدّنــــــــي قـَــــرْعُ أجــراس ٍ وقــــــــرآن ُ
ديني مع الله ِ .. لا أرضى لنا وَسَطـا ً
ما أ ُنز ِلـَــــــتْ للدِّمــــــا والعُنــــف ِ أديـــــان ُ
فاللهُ لا يرتضي للعــرش ِ حاميـــــة ً
وحَوْلـَـــــــــهُ من جنــــــود ِ النـُّـور ِفـُرســـان ُ
إنـّا لفي زمَـن ٍ بـاتَ اللصــوصُ بـِهِ
أسيــــــادَ أقوامِهِـــــمْ .. والنـــــاسُ قـُطعــــان ُ
كيف الرّجوعُ إلى عِشـْقي وفي كـَبـِدي
مِـنْ جَهـْــــل ِ أهلــي قــُروحـــات ٌ ونيــران ُ ؟