فلسطين - البوابة 24
أفاد رئيس مجلس زيت الزيتون الفلسطيني، الخبير الزراعي، فياض فياض، عن موسم الزيتون وزيت الزيتون للعام 2021، بأن ثمار الزيتون لم تنضج بعد وتبكير المزارعين بقطفها هذه الأيام يؤدي لخسارة كبيرة في إنتاج المحصول ويعطينا زيت قليل الجودة وغير مكتمل العناصر والفيتامينات.
وأضاف فياض، لإذاعة صوت الأقصى أن: تأخير موسم قطف ثمار الزيتون لشهر إضافي قادم سيحصل المزارع من خلالها على إنتاج مضاعف أسوة مقارنة بقطفه هذه الأيام.
وأوضح أن موسم الزيتون هذا العام يسمى بـ"شلتوني الإنتاج" أي قليل الإنتاجية، بينما السنة التي يكون فيها إنتاج وفير تسمى سنة "ماسية".
وبالنسبة للزيت في القطاع، قال فياض: قطاع غزة من الناحية الإنتاجية "لزيت الزيتون" تصنف من المناطق المتقدمة جداً على مستوى العالم، وإنتاجية الدونم الواحد فيها تحاكي الأرقام العالمية.
ولفت إلى قلة الإنتاج لموسم هذا العام سببه الظروف الجوية ولا علاقة له بالمعاومة، "سنة منتج وأخرى غير منتجة" فهذا لم يذكر ولا علاقة له بالواقع.
وأردف: 7 آلاف أسرة في قطاع غزة تمتلك الزيتون، وفي غزة مشاتل ممتازة ومنتجة من الزيتون.
وذكر أنه في العام 2018 أدخلنا لغزة صنفين جديدين من أشجار الزيتون وهي "بيكوال وأسكال" تتميز بأنها تُنضج وتُقطف مبكراً ونسبة الزيوت فيها ممتازة.
ونبه إلى أن استخدام الجالون البلاستيك لزيت الزيتون، أمر غير مرغوب فيه ومحرم ولا يُستخدم في العالم، ويستخدمه الشعب الفلسطيني فقط ونأمل استبداله بجالونات "استالن ستيل".
وأضاف: الجالون البلاستك بمجرد وضع الزيت داخله تذوب بعض من أجزائه وتتفاعل مع الزيت وتكوِّن مادة مسرطنة.
وقال: نفقد سنويا 50 مليون شيكل زيت زيتون داخل الجفت، ونسبة الفاقد بزيت الجفت عالمياً مسموح فيها حتى 6% أما في فلسطين فهي تتجاوز 12%.
وأكد على أن زيت البكر هو من أفضل أنواع الزيوت.
وأشار إلى أنه في الضفة يشترى الزيت بناءً على المنطقة الجغرافية بينما في غزة بناء على نوعيته المتمثلة بـ "السري والشملالي والكي 18" ومن ناحية صحية فزيت "الكي 18" يعتبر أفضلهم لاحتوائه على عناصر علاجية مفيدة جداً.
ولفت 99% من زيت الزيتون عبارة عن مواد ذهنية مهمة وضرورية لجسم الإنسان، مشيراً إلى أن الصنف له علاقة بنوعية الزيت، فالزيت الجيد يحتفظ بالمواد المفيدة لفترة طويلة.
