فلسطين - البوابة 24

أقدم عريس على قتل عروسه بسبب الضغط عليه لزواجها وحبه لفتاة أخرى، لتتحول "ليلة الحناء" لعروس مصرية من منطقة قليوب إلى "ليلة عزاء".

وتمكن قطاع الأمن المصري من كشف حيثيات هذه الجريمة، وذلك بعد العثور على جثة العروس وبها طعنات وإصابات بجوار منزلها في محافظة القليوبية.

تفاصيل الجريمة

وفي التفاصيل، أجبر الشاب على الزواج وعقد قرانه على المجنى عليها (وهو ابن عمتها) على غير رغبته، إرضاءً لوالديه، فعزم على التخلص منها وذلك لارتباطه عاطفياً بإحدى الفتيات..

وأظهرت التحريات، أن المتهم استدرج عروسته إلى محل الواقعة، وتعدى عليها بـ"سلاح أبيض" (سكين)، وعقب تأكده من مفارقتها للحياة استولى على هاتفها المحمول ولاذ بالهرب.

وعاد المتهم لمنزل المجنى عليها مرة أخرى، حتى اكتشف ذووها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلى أن عثروا عليها، فنقلها للمستشفى حتى يبعد عنه الشك.

وأكدت أسرة العروس أن الضحية خرجت من منزل والدها بعد تلقي اتصال هاتفي، وبعدها عثر على الجثة مصابة بعدة إصابات وطعنات، بينما كشف عدد من جيران العائلة أن المجنى عليها قتلت يوم حفل "الحناء" الخاصة بها، وكانت تستعد للاحتفال بزفافها يوم الخميس القادم، وجرى "كتب كتابها" يوم الجمعة الماضية، بحسب موقع "مصراوي".

اعترافات المتهم

وبعد التحريات والتحقيقات، تمكن فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، كشف أن العريس هو من يكمن وراء ارتكاب هذه الواقعة، وباستهدافه أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن "الأداة المستخدمة فـي الواقعة، والهاتف المحمول المستولى عليه".

وقال الجاني خلال التحقيقات: "أهلي ضغطوا عليه لأتزوج ابنة عمتي، وأنا أحب فتاة أخرى، ودبرت خطة لقتلها والتخلص منها قبل ليلة الزفاف".

وأضاف: "لم أتخيل نفسي مع غير حبيبتي، فدبرت مكالمة هاتفية واتصلت بالمجنى عليها لمقابلتي خلف المنزل، وما إن وصلت للمكان حتى أنهلت عليها بسكين بطعنات متفرقة حتى فارقت الحياة، وسرقت ذهبها وهاتفها المحمول حتى يعتقد الجميع أنه حادث سرقة، وبعد ذلك شاركت أسرتها البحث عنها".