فلسطين - البوابة 24

كشفت السلطات الجزائرية، صباح اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول محاولة التخطيط لمؤامرة كانت تستهدف الجزائر وأمنها واستقرارها، وذلك بتدبير من الاحتلال الإسرائيلي وبعض دول أفريقية.

ونشرت السلطات الجزائرية، فيديو حمل عنوان (سقوط خيوط الوهم)، يوضح اعترافات لمجموعة من العناصر الذين ينتمون لحركة الماك الانفصالية، والتي تحدثت عن علاقتها بإسرائيل والمغرب.

ووفق التحقيقات التي أجرتها السلطات الجزائرية مع هذه العناصر، أكدوا أنه على علاقة واتصال مع جهات إسرائيلية، تحت غطاء جامعات تتبع للمجتمع المدني، حيث تم العثور على أسلحة وعتاد حربي ورايات ومناشير تحريضية كانت بحوزتهم.

وفي السياق، أكدت السلطات الجزائرية، أنه من خلال التحقيقات، تم التعرف على هوية سيدة يهودية تقيم في إسرائيل وتدعى سارة، وكانت من أفراج الشبكة، لافتة إلى أن هذه الشبكة كانت تعمل باسم "Tamazgha-israel" وهي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).

بدوره، كشف الامن الجزائري، تفاصيل عن هذه السيدة اليهودية، مؤكدا أن لها ولدان، واحد منهما يعمل في جيش الاحتلال والثاني بالموساد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك شخص أخر يحمل الجنسية المغربية ومقيم السويد، ويسمى ميموني يونس وهو من ضمن أعضاء الشبكة كذلك.