فلسطين - البوابة 24
كشفت دراسة أجراها مجموعة من العلماء من جامعة ولاية أوهايو، أن تناول هذا الفيتامين يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
وتوصلت الأبحاث إلى أن تناول فيتامينات B6 وB12 في أقراص الفيتامينات العادية يرفع من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصة بين الرجال.
سرطان الرئة
وفي الغالب يتم تناول فيتامينات ب لمجموعة مختلفة من الحالات، بما في ذلك انخفاض مستويات الطاقة والاضطرابات العصبية والاكتئاب، ومع ذلك، يمكنها أيضًا زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصة بين الرجال.
وحلل العلماء بيانات أكثر من 77000 شخص في إطار مشروع بحثي، وحدد الخبراء في البداية عدد المرات التي تناولوا فيها فيتامينات ب، ثم أخذوا في الاعتبار كيف تغيرت جرعة الفيتامينات والنظام الغذائي للناس على مدى السنوات العشر الماضية.
وبعد ذلك، وبعد ست سنوات، تم اختبار الأشخاص مرة أخرى، وهذه المرة كانت المهمة معرفة مدى تعرضهم للإصابة بسرطان الرئة.
بعد حساب العوامل العديدة التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، اكتشف الباحثون زيادة بنسبة 30 في المئة في خطر الإصابة بسرطان الرئة المرتبط بتناول فيتامين ب 12 (يؤخذ كفيتامين منفصل)، وزيادة بنسبة 40 في المئة في الخطر لمن يتناولون فيتامين ب 6، بحسب موقع "ميديك فوروم".
فيتامين ب
وبدا الارتباط واضحًا بشكل خاص عند الرجال الذين تناولوا جرعات عالية من المكملات لمدة عشر سنوات، حيث تضاعف خطر الإصابة بسرطان الرئة (كان أعلى لدى الرجال المدخنين).
ولاحظ العلماء أن الفيتامينات المتعددة غالبًا ما تحتوي على 100 في المئة من الكمية المسموح بها، وهي أقل من 2 ملغ يوميًا لـ B6 و2.4 ميكروغرام يوميًا لـ B12.
وأكد الأستاذ المساعد ثيودور براشي كبير مؤلفي الدراسة: "يحتاج الناس إلى أن يسألوا أنفسهم ما إذا كانوا بحاجة إلى زيادة الكمية المسموح بها يوميا إلى 1200".
وتوصل الباحثون إلى أن تجربتين كبيرتين على مكملات فيتامين ب أجريتا في النرويج ووجدتا أيضًا زيادة خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام بين الأشخاص الذين تلقوا فيتامين ب 12 وب 9 (حمض الفوليك).
