البوابة 24

البوابة 24

أحد الأسرى منعه وزنه الزائد من الفرار.. تفاصيل مثيرة تنشرها صحيفة بشأن هروب الأسرى الستة من جلبوع

الاسرى الستة
الاسرى الستة

فلسطين - البوابة 24

في تفاصيل مثيرة وجديدة، نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، حول عملية هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع المحصن من خلال نفق تحت أرضية زنزانتهم، في الشادس من سبتمبر من العام الجاري.

وأوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن حراس السجن لم يتمكنوا خلال تفتيش الزنزانة من الانتباه لغياب أحد الأسرى الستة الذي كان قد علق داخل النفق في أحد ليالي شهر يوليو 2021.

ووفقاً للصحيفة، فقد أفاد أحد الأسرى ممن شاركوا في عملية حفر النفق، بأن حراس السجن، حضروا لتفتيش الزنزانة، وأنه تم إغلاق الرخام عليه لأن التفتيش قد بدأ لحظتها، ساعتها بدأ في الصراخ قائلاً لا أستطيع التنفس.

وأضاف الأسير، بأن الحراس سألوا هل يوجد 5 أسرى هنا، فأجاب الأسرى، نعم، ووقتها أدركنا أن موضوع النفق قد انتهى لأنهم سيسألون عن الأسير السادس، لكن إدارة السجون لم تلحظ ذلك، ولم يعرف أي من السجانين من كان من المفترض أن يكون في الزنزانة.

ولفتت الصحيفة إلى خطأ آخر، وهو نقل الأسير محمد عارضة من سجن هداريم إلى سجن جلبوع، بموافقة ضابط مخابرات السجن.

وفي الوقت الذي كان فيه التفتيش جارياً، وقف الأسير محمود العارضة، على فتحة النفق، فيما كان حراس السجن يقومون بتفتيش الزنزانة، وكانت احدى السجانات، تحمل قائمة أسماء الأسرى المتواجدين في الزنزانة، لكن لم تقم بالتحقق من الأسماء، وانتهى البحث بلا شيء.

وأشارت "هآرتس" إلى أن السير إياد جرادات كان موجوداً في زنزانة رقم 5 قبل أسابيع من عملية الهروب، وقد اتخذ قراراً بالهروب لكن وزنه الزائد منعه من القيام بذلك.

وأوضحت الصحيفة، بأن عملية التفتيش كشفت عن فشل وحدة "درور" التي تعد وحدة النخبة للخدمة في مداهمات الزنازين، إذ قال أحد الأسرى: “في  شهر يوليو الماضي، دخل 4 أفراد من وحدة "درور" الزنزانة وشاهدوا البلاطة، وظن الجميع أن موضوع النفق كُشف بسبب وجود صدع في البلاطة، وحراس السجن نظروا إلى البلاطة ونبهوا ضابط القسم الذي رد عليهم: "إنه أمر طبيعي، إنه طبيعي".

البوابة 24