فلسطين- البوابة 24
عقب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، اليوم الاربعاء الموافق 20/10/2021، حول قلق منظمة العفو الدولية من السماح للشرطة الإسرائيلية باقتحام بيوت الفلسطينيين بالداخل المحتل دون إذن قضائي.
وقال البرغوثي خلال حديثه لإذاعة صوت القدس: القرار خطير جداً حيث ما قام به جيش الاحتلال ما يطبق بالقدس وفي كافة الأراضي المحتلة ما يعني أطلاق حرية العمل للأساليب القمعية للشرطة في الداخل المحتل.
وأضاف الامين العام للمبادرة الوطنية "هذا القرار تصعيد إضافي بحق الداخل المحتل وينم عن أمرين أن دولة الاحتلال تمارس حكم عسكري واضطهاد وتمييز عنصري ضد الفلسطينيين أينما كانوا، وتخلي الكيان عن المظاهر الخادعة التي كانت تمارسها أمام الرأي العام الدولي".
واكمل: هذا القرار يسمح بإعادة الاعتقال الإداري لأهلنا في الداخل المحتل، وبالتالي هذا تأكيد أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت منظومة احتلال وأبرتهايد عنصري.
واستطرد: إعلان منظمة العفو الدولية قلقها من قرار الاحتلال سلاح جديد نستخدمه كفلسطينيين في حشد التضامن والدعم الدولي للقضية الفلسطينية وفضح الاحتلال ونظام الأبرتهايد العنصري على نطاق واسع كونه يكشف زيف الإدعاءات الصهيونية بأنها دولة ديمقراطية.
وختم: يمكن مواجهة هذا القرار بوسيلتين أولها إدراك عميق للفلسطينيين بأننا لا نطالب فقط بإزالة الاحتلال وإنما بإسقاط كل منظومة التمييز العنصري بكل فلسطين التاريخية , والعمل على الصعيد الدولي لفضح وتعرية النظام العنصري الصهيوني.