فلسطين - البوابة 24- مديحه الأعرج
وثق المكتب الوطني للدفاع عن الأرض الانتهاكات الأسبوعية التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، وقد جاءت كما يلي:
القدس: أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي حمزة بزبزت على هدم غرف سكنية ، في حي وادي الجوز و دفع مبلغ 100 ألف شيقل منذ عام 2005 كمخالفات لبناء غرفة إضافة في المنزل ، وفي نهاية عام 2019 تلقت العائلة أمر هدم نهائي وهدمت سقف الغرفة ، لكن بلدية الاحتلال اقتحمت منزل العائلة وهددت بهدمه في حال لم يتم هدم جدران الغرفة. وأخطرت بهدم منزل وبيت متنقل "بركس" في بلدة سلوان حيث سلمت بلدية الاحتلال عائلة المواطنة أسماء الشيوخي في الحارة الوسطى من سلوان أمر هدم منزلها بحجة عدم الترخيص . كما وزعت قوات الاحتلال إخطارات بهدم منازل في قريتي بيت سوريك حيث أخطرت بهدم بناء خاص بمركز نسوي بيت سوريك الذي يجري بنائه في الوقت الحالي كما هدمت أساسات جدار استنادي ومغسلة مركبات، في بلدة سلوان تعود لعائلة أبو حسين، وأساسات سور استنادي أقامته عائلة العباسي، ويتهدد خطر الإخلاء والهدم 3 عائلات مقدسية "نصار وبرقان والطويل" المكونة من 75 فردًا، من أراضيها ومنازلها في حي واد قدوم ببلدة سلوان بدعوى بناء بلدية الاحتلال مدرسةً. وقبل 6 أشهر صدر قرار عن محكمة الاحتلال العليا يقضي بتهجير العائلات المذكورة من أراضيها وإلزامها بالهدم الذاتي لـ6 منازل داخل الأرض حتى نهاية ديسمبر المقبل . وفي متابعة للمشاريع التهويدية في المدينة بدأت سلطات الاحتلال ترميم كنيس "فخر إسرائيل" الذي دُمر على أثر المعارك مع عصابات "الهاجاناه" الصهيونية عام 1948، ويبعد 100 متر عن كنيس "الخراب" الواقع داخل أسوار البلدة القديمة وبحسب ما تسرب من معطيات سيتجاوز البناء الجديد ارتفاع سور البلدة القديمة ، وسيحجب العديد من المعالم العربية والإسلامية
الخليل:اعتدى مستوطنون على المواطنين في منطقة العطارة شرق يطا جنوب الخليل، الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم التي وضع فيها المستوطنون خزانات للمياه لسقي الأشجار التي زرعوها في المنطقة المحاذية لمستوطنات “افيجال” و”سوسيا” و”متسبي يائير” ومنعوهم من الوصول إلى تلك الأراضي وهدمت قوات الاحتلال منزلا في منطقة “فرش الهوى” غرب مدينة الخليل بالإضافة إلى بئر مياه وأسوار محيطة بالمنزل الذي تم تجهيزه للسكن مؤخرا. كما هدمت منزلا قيد الإنشاء في قرية سكة جنوب غرب الخليل، تعود ملكيته للمواطن أحمد عيسى جواعدة
بيت لحم:جرفت آليات الاحتلال 10 دونمات في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم مزروعة بأشتال الزيتون، تعود للمواطن إبراهيم عبيات. وأخطرت سلطات الاحتلال، بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، كل واحد مكون من طابقين بمساحة إجمالية تبلغ 500 متر مربع، تعود للمواطن عبد ربه الكوازبة بحجة عدم الترخيص، واخطرت بوقف العمل في 4غرفٍ زراعية بقرية ارطاس جنوب بيت لحم في منطقة "بكو" جنوب القرية، عرف من بين أصحابها، محمد القصاص، بحجة عدم الترخيص.و هاجم مستوطنون مستوطني "دانيال" المواطن عايد عبد العزيز وأفراد أسرته أثناء قطفهم للزيتون في أرضهم الواقعة في منطقة "بانياس" غرب بلدة نحالين
رام الله:أقدم مستوطنون على اقتلاع وتكسير أكثر من 300 شجرة زيتون من أراضي بلدة المزرعة الغربية، شمال مدينة رام الله. حيث تفاجأ المواطنون عند وصولهم الى حقولهم وأراضيهم المحاذية لمستوطنة "كفار راعيم"، بأن المستوطنين اقتلعوا وكسروا ما يزيد عن 300 شجرة زيتون. وتسعى قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الى منع المواطنين من دخول تلك المنطقة، خاصة بعد اغلاق الشارع الزراعي المؤدي إليها ببوابة حديدية ومكعبات إسمنتية.
نابلس: هاجم عشرات المستوطنين الملثمين منازل في بلدة بورين جنوب نابلس. ورشقوا المواطنين بالحجارة بالمنطقة الشرقية والقريبة من مستوطنة "براخا"وتصدى المواطنون للمستوطنين ودارت بينهم مواجهات أصيب خلالها أربعة مواطنين برضوض وجروح. وقمعت قوات الاحتلال النشطاء والمزارعين في بلدة بيتا خلال قطافهم ثمار الزيتون في جبل صبيح حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق ،وسرق مستوطنون معدات قطاف زيتون في بلدة يتما جنوب نابلس تعود للمواطن ناصر صنوبر.وفي بلدة قريوت جنوب شرق نابلس سرق المستوطنون ثمار الزيتون واقتلعوا 12 شجرة من جذورها وسرقوها بمنطقة الصيرة القريبة من بؤرة “ايش كودش” الاستيطانية شرقي البلدة.وأمسك المواطنون بأحد المستوطنين خلال قيامه بقطف الزيتون ، بينما تمكن مستوطن آخر من الفرار ، ووصلت قوات الاحتلال للموقع وأخلت سبيل المستوطن دون اتخاذ أي إجراءات بحقه،وتقع هذه الأراضي بين ثلاث بؤر استيطانية هي “ايش كودش” و”ايحيا” و”عادي عاد”، وتمكن أصحابها من استعادتها قبل سبع سنوات بقرار قضائي بعد 15 عاما من مصادرتها.وفي جالود أقدم المستوطنون على قطع أكثر من 100 شجرة زيتون، وسرقة ثمار عدد من الأشجار، كما رشوا بعض الأشجار بمواد كيماوية. كما سرق مستوطنون ثمار زيتون بمنطقة “جورة نصر” شرقي بلدة سالم بالقرب من الشارع الالتفافي ، وحطموا أغصان الأشجار خلال قطفها واقتلع مستوطنو مستوطنة " شافي شمرون" المقامة على أراضي الناقورة وسبسطية ودير شرف شمال غرب نابلس ، عشرات أشجار الزيتون كما شق المستوطنون طريقا بمحيط المستوطنة بعرض 8 أمتار، وبطول 3 كم، الأمر الذي ينذر بأعمال توسعة وبناء في المستوطنة على حساب أراضي المواطنين.
قلقيلية:منعت قوات الاحتلال مزارعي قرى عزبة سلمان، عزبة الأشقر، عزون عتمة، بيت أمين، وسنيريا، من الدخول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، عبر ما يعرف بالبوابات الزراعية المقامة على مقطع جدار الفصل العنصري ، رغم حصولهم على التصاريح اللازمة جنوبي قلقيلية.يذكر أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون والمعزولة خلف الجدار بالمنطقة الجنوبية من قلقيلية تبلغ ألفي دونم.
جنين:اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد وشرعت بتدمير وتجريف الشارع الجديد الواصل بين البلدة وضاحية مريحة، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة. بعد أن سلمت البلدية إخطارا بذلك وكانت بلدية يعبد شقت وعبدت الشارع بطول 1 كيلو متر قبل حوالي شهرين بتكلفة 100 ألف دولار أميركي، وهو شارع حيوي، كونه يُسهل مرور طلبة المدارس والجامعات، والمزارعين لأراضيهم خاصة ونحن في موسم الزيتون.كما نفذت قوات الاحتلال مناورات عسكرية في أطراف بلدة يعبد وقرية كفيرت غرب مدينة جنين حيث دخلت المركبات العسكرية إلى البساتين والأراضي الزراعية وكروم العنب وأحدثت تخريب المحصولات والمزروعات
الأغوار:شرعت جرافات الاحتلال بتدمير أجزاء من طريق معبد شمال شرق تياسير، بطول 1600 متر. ويستهدف الاحتلال عادة الطرق التي تربط التجمعات الفلسطينية بتدميرها كليا أو بشكل جزئي. كما قام مستوطنون مسلحون بالاستيلاء على أراضٍ للمواطنين غرب أريحا وبإنزال معدات وجرارات زراعية وصهاريج مياه في منطقة الواد الابيض الملاصقة لعرب المليحات الواقعة على نهاية طريق المعرجات غرب اريحا.وتشهد المنطقة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال على المواطنين وأراضيهم.
