فلسطين - البوابة 24
كشف صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، بأن وفداً من الموساد الإسرائيلي، زار السودان خلال الأيام الماضية، وتحديداً بعد انتهاء الانقلاب العسكري الذي شهده البلاد.
وأكدت الصحيفة، أن زيارة وفد الموساد للسودان، كان يهدف الى ضمان استمرار عملية التطبيع، وذلك على خلفية التوترات التي حدثت خلال الفترة الماضية.
وفي السياق، أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن السودان هو واحد من الدول الأربع التي وقعت على اتفاقية التطبيع، وبالرغم من ذلك الا انه حتى الآن لم يرسل السودان أي مبعوث له لبناء العلاقات مع إسرائيل، كما أنه لم يفتح مقراً لبعثته الدبلوماسية في إسرائيل.
وكان الادارة الامريكية ممثلة بوزارة الخارجية، قد طالبت الحكومة الإسرائيلية، بإعادة التفكير في مساعيها للتطبيع مع السودان، وذلك على خلفية الاحداث التي شهدتها البلاد، قبل عدة أيام.
وشدد نيد برايس، الناطق باسم الخارجية الأمريكية، على ضرورة أن تعيد إسرائيل تفكيرها في التطبيع مع السودان، خلال الساعات والأيام المقبلة وذلك في حال استمرار الوضع الميداني بالسودان على ما هو عليه.
دفعت الاحداث الأخيرة التي شهدها السودان مؤخراً من انقلاب عسكري وإعلان حالة الطوارئ وحل المجلسين السيادي الانتقالي ومجلس الوزراء، الولايات المتحدة الأمريكية الى اتخاذ قرار بتعليق مساعداتها التي تبلغ 700 مليون دولار.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن ممارسة أي قوة للتغير في الحكومة الانتقالية بالسودان، سيؤثر على المساعدات المقدمة للسودان، مشددا على ضرورة الافراج عن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والوزراء الاخرين المحتجزين.
يشار إلى أن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الانتقالي بالسودان، قد أعلن في مؤتمر صحفي، قبل عدة أيام عن حل المجلسين السيادي الانتقالي والوزراء على خلفية الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش السوداني.
وأكد أنه سيتم إقالة حكام الولايات، وسيسير أعمال البلاد، مديرو العموم في الوزارات والولايات، مشيرا في الوقت ذاته أن حكومة مستقلة ستحكم السودان حتى موعد الانتخابات التي ستجري في شهر يولو لعام 2023.