فلسطين - البوابة 24
أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بيانًا استنكر فيه "وعد" جيمس بلفور لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، والذي تسبب بنكبة شعب أعزل وتسبب بارتكاب المجازر وقيام عصابات الصهاينة بأكبر عمليات تشريد وقهر في التاريخ المعاصر، واستجلاب اليهود من مجاهيل الحارات وأزقة الخرائب في العالم، لينفذ الانتداب البريطاني، الوعد المشؤوم وفي عامه الرابع بعد المائة، يؤكد الشعب الفلسطيني على نضاله الممتد و الأطول على مسار الفداء والتضحية في مؤامرة لا تزال مستمرة.
وعبّر البيان عن حالة الرفض المطلق لكل أنواع الظلم البشري الذي تسبب به بلفور وزير خارجية بريطانيا قبل 104 سنوات، بمنحه حق لا يملكه من شعب أصيل ومتجذر فوق ترابه، لجهة طامعة وغاصبة، مطالبًا بريطانيا بالاعتراف الفوري والرسمي بخطيئتها التاريخية والاعتراف بدولة فلسطين، وتعويض الفلسطينيين عن سنوات التيه والتشرد، والمجازر التي ارتكبت بحقهم، وملاحقة الصهاينة وتقديمهم للمحاكمات الدولية.
كما حيا الاتحاد شهداء مجزرتي الدوايمة وكفر قاسم اللتان تحل ذكراهما بالتوازي مع " الوعد المشؤوم" وشهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا في خطبة البين، وخطاب المقاومة المجيدة.
ودعا الاتحاد الكل الفلسطيني إلى التقاط ذكرى هذا الوعد المشؤوم، لتغيير المعطيات والخروج من مربع الانقسام إلى وحدة الصف الوطني، ونفض غبار الحالة المعاشة لصالح ديمومة التفاعل مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في تفعيل الوسائل والامكانيات لتوسيع المواجهة والمشروعة و جعل الاحتلال بأثمانٍ وتكاليف ضاغطة على المحتل، وتبقى المواجهة شرطًاللتحرير والاستقلال .
كما طالب الاتحاد الكتّاب والأدباء في العالم نصرة الشعب الفلسطيني و استنكار المجزرة المعاصرة طويلة البشاعة.
