فلسطين - البوابة 24
طالبت الحكومة الصينية، مواطنيها بتخزين قدر كافٍ من المواد الغذائية، متوقعة حدوث حالات طوارئ لم تعلن عنها، والتي أثارت المخاوف لدى الصينيين في البلاد وخارجها.
ولم تذكر وزارة التجارة الصينية، سبب مطالبة الحكومة بتخزين المواد الغذائية والضروريات، وسط تكهنات أن ذلك مرتبط سواء بالوضع الوبائي أو عمليات الاغلاق المحتملة، لكنها دعت السلطات الصينية بنشر المعلومات بسرعة حول مكان وكيفية الشراء في المناطق المحظورة.
وتعمل الحكومة الصينية على تنفيذ إجراءات وسياسات كي تحافظ على الوضع الوبائي صفر إصابات ووفيات، وذلك بعد الارتفاع في عدد الإصابات خلال الفترة الماضية، حيث سجلت الصحة الصينية 54 إصابة جديدة يوم الاثنين.
في السياق ذاته، طالبت صحيفة "إيكونوميك ديلي" التابعة للحزب الشيوعي الصيني، الجمهور بعدم التخوف من دعوة وزارة التجارة، لافتة إلى أن العديد من العائلات ما تزال عالقة في الاغلاق المرتبط بالوباء دون أن تحصل عن امدادات كافية من المواد الغذائية.
في العاصمة بكين، طالب المسؤولون، من الأشخاص الذي يسافرون، بالبقاء خارج البلاج مع تقييد شروط المغادرة، حيث يتم منع موظفي الخدمة المدنية والموظفين في الشركات المملوكة للدولة من السفر أثناء تفشي المرض.
في حين أن بكين سجلت 31 إصابة جديدة فقط منذ منتصف أكتوبر، فإنها أغلقت بعض دور السينما وأماكن الترفيه الأخرى أثناء عزل مناطق سكنية كبيرة.
وفي سياق ذي صلة، فيبدو أن هناك أسباب أخرى دعت الحكومة الصينية لمطالبة المواطنين بالاكتفاء من المواد الغذائية، قد تكون غير مرتبطة بالوضع الوبائي التي تشهدها الصين، او المؤامرات او الحروب او ظهور أوبئة جديدة كما يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت صحيفة (فايننشال تايمز)، أن بعض التحليلات تقول أن احد أهم الأسباب الرئيسية المرتبطة بمطالبة الحكومة بالاكتفاء من المواد الغذائية، هي تقلب الأسعار، والتي شهدت ارتفاع مع اقتراب فصل الشتاء، حيث ارتفاعت أسعار الخضار خلال الأسابيع الماضية، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
