البوابة 24

البوابة 24

17عاما على إغتيال الشهيد القائد ياسر عرفات المؤسس للثورة الفلسطينية المعاصرة

عمران الخطيب
عمران الخطيب

بقلم:عمران الخطيب

17 عاماً على إغتيال الشهيد القائد ياسر عرفات المؤسس للثورة الفلسطينية المعاصرة يوم 11/11/2004 إعلان نبأ إستشهاد الرئيس الخالد، ياسر عرفات، ومنذ ذلك التاريخ والشعب الفلسطيني وأحرار العالم في إنتظار نتائج البحث والتحقيق في ملابسات إغتيال رمز الثورة الفلسطينية، لا يوجد ما يبرر عدم الإعلان الرسمي حول من تسبب ونفذ عملية الاغتيال، بدون أدنى شك أن هناك مطلب مشترك إسرائيلي أمريكي وأدوات داخلية فلسطينية كانت تتوافق في تخلص من الختيار أبو عمار، ولم يكن سراً الإعلان الرسمي من قبل رئيس الوزراء الإحتلال الإسرائيلي المقبور شارون، التخلص من أبو عمار.

ولقد ترافق هذا الموقف المشترك، بعد إنتهاء وفشل مؤتمر كمب ديفيد، وتحميل الرئيس ياسر عرفات، وبعد ذلك أصبحت عملية الاغتيال في دائرة البحث حول آلية التنفيذ والتوقيت، وقد طرح العديد من السيناريوهات في قرار الاغتيال تم اتخاذه بعد فشل المحاولات المتكررة والضغوطات على أبو عمار وثنيه على الموافقة بما يطرح عليه من إملاءات بكمب ديفيد، تسقط الثوابت الفلسطينية والتي تشكل الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، وقد حمل الجانب الإسرائيلي والأمريكي وبعض المشاركين من الجانب الفلسطيني مسؤولية فشل التواصل إلى إتفاق كمب ديفيد إلى الرئيس ياسر عرفات، ولم يكن ذلك بشكل سري بل تم الإعلان وتحريض على أبو عمار.

لذلك ليس المطلوب يوم 11/11 من كل عام فقط الإحتفال بذكرى وفاته، بل المطالبة بتقديم نتائج التحقيق من قبل اللجنة المكلفة في إعداد تقرير والإفصاح عن ذلك، لا أن يبقى قرار الإعلان من قبل اللجنة قيد الإنتظار، الرئيس الراحل ياسر عرفات ليس بحاجة إلى التعريف والإفصاح حول تاريخية النضالي، بل كل العالم بدون إستثناء عرف فلسطين من خلال الزعيم الخالد ياسر عرفات، بل حين نذكر في دول العالم فلسطين ،يكون الرد عرفات ويتم الإشارة إلى كوفيته المشهورة والمميز، في كل عام وسائل الإعلام الفلسطيني والعربية والعالمية تستضيف شخصيات مختلفة ويبدأ بسرد حول علاقاته مع أبو عمار لدرجة أن البعض يشعرك أنه هو الأقرب إليه، وكان يتنفس من خلاله، ومع ذلك لم نشاهد تحرك فاعل في المطالبة أين أصبحت نتائج التحقيق بعد مرور 17عاماً على إغتيال وتصفية ياسر عرفات، كنت أنتظر من رفاقه ومن ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي تولى وزارة الخارجية وكان يرأس مؤسسات الشهيد الرمز ياسر عرفات، أن يعلن عن تجمع وتحرك عربي ودولي في كشف ملابسات إغتيال رمز الثورة الفلسطينية ياسر عرفات، لا أن يبقي عملية الاغتيال وأسباب الوفاة قيد البحث والانتظار إلى أجل غير مسمى.

لذلك لا يحتاج من يقرأ هذا المنشور المتواضع بذكرى رحيل رمز الثورة الفلسطينية أن أعرج على مزايا وتاريخ الثائر والرمز الأممي ياسر عرفات أبو عمار كل فلسطيني له قصة أو استمع أو قرأ أو شاهد قصة أو حدث أو مفصل من مسيرة الثورة الفلسطينية، وهي تنعي الراحل الكبير المرحوم الشهيد أبو عمار رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وأحسن أولئك رفيقا، نامى قرير العين، ما زلنا نردد كلماتك الشهيرة داخل فلسطين والشتات ثورة ثورة حتى النصر.

عمران الخطيب Omranalkhateeb4@gmail.com

البوابة 24