فلسطين - البوابة 24
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قاد شبكة علاقات سرية مع الحكومة الإسرائيلية، وذلك قبل اندلاع الثورة عام 2011، لافتة إلى أن سيف الإسلام كان يواعد كذلك ممثلة إسرائيلية.
وكان نظام القذافي "يلعب على الحبلين"، الحبل الأول أن الزعيم الراحل معمر القذافي كان يدعم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالأسلحة والأموال، والحبل الثاني أن نجله سيف الإسلام كان يقود شبكة علاقات سرية مع الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن سيف الإسلام كان على اتاصل مع إسرائيل بشأن القضايا الدبلوماسية، لافتة إلى أن هذه الاتصالات تم عبر رجال أعمال يهود من أصول ليبية وعلى رأسهم والتر أربيب.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه عندما اندلعت الثورة في عام 2011 ضد حكم والده الطويل، اختار سيف الإسلام على الفور ولاءات الأسرة والعشيرة على صداقاته العديدة في الغرب.
وفيما يعلق باللواء المتقاعد خليفة حفتر، المرشح للرئاسة الليبية، فقد أرسل ابنه صدام الى إسرائيل، حيث وعد الجانب الإسرائيلي بأنه في حال فوز والده بالرئاسة فإنه سيقيم العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية.
يشار إلى أن سيف الإسلام القذافي واللواء خليفة حفتر، قد لجأ الى شركة إعلانات إسرائيلية، وطلبا منها المساعدة لتقود حملتهما الانتخابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يذكر أن النيابة العسكرية الليبية قد طالبت مفوضة الانتخابات، بتعليق طلب ترشح كلا من سيف الإسلام القذافي واللواء خليفة حفتر في الانتخابات الرئاسة الى حين امتثالهما للتحقيق.
جاء طلب النيابة العسكرية وقف طلب ترشح القذافي وحفتر، وذلك على خلفية القضايا المرفوعة ضدهما، والتي تتعلق بقتل مواطنين بمنطقة اسبيعة جنوبي طرابلس، من قبل المجموعة المسلحة فاغنر الروسية، بالإضافة الى قتل 26 طالبا بالكلية العسكرية بطرابلس، وواقعة قصف مقر الهجرة غير الشرعية بتاجوراء، وقصف مدينة الزاوية.