فلسطين - البوابة 24
انتهى مؤتمر المناخ الذي عقدته الأمم المتحدة، في مدينة غلاسكو في اسكتلندا، ويتطلع المندوبون والنشطاء لاختيار جمهورية مصر العربية لكي تستضيف مؤتمر المناخ المقبل رقم 27، كونها المنتج الأكبر للنفط بين الدول الأفريقية.
ويرى البعض أن مصر ستركز اهتماماتها على عدة مجالات، منها الأنشطة لخضراء وملف حقوق الانسان، والذي سيقودها لمواجهة الانتقادات المتعلقة باعتمادها الكامل على الوقود الأحفوري، والتعامل مع مظاهرات متوقعة من قبل المهتمين بمجال البيئة.
وبعد اكتشاف جمهورية مصر العربية لحقول الغاز، بعد ان عثرت عليها في البحر الأبيض المتوسط، فإنها تعمل على أن تكون مركزاً للطاقة، حيث تعاقدت مع شركة سيمنز الألمانية لبناء ثلاث محطات طاقة تعمل بالغاز.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مصر تخطط لزيادة إمداداتها من الكهرباء المولدة من المصادر المتحددة لتصل الى 20% بحلول عام 2022، وما يصل إلى 42% بحلول عام 2035، لافتة إلى أنه بالرغم من ذلك فإنها لم تحدد هدفا لبلوغ صافي انبعاثات صفرية.
وتوقعت تقارير إعلامية، أن مؤتمر المناخ المقبل 27، سيتم عقده في شرم الشيخ، المنتجع المصري الواقع بين صحراء شبه جزيرة سيناء والبحر الأحم، حيث تشتهر بشواطئها الرملية ومياهها الصافية، في تناقض حاد مع الأمطار الباردة في غلاسكو.
في بيان حول "كوب 27"، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي: "لن ندخر أي جهد في استضافة مؤتمر الأطراف والعمل بالخروج منه بنتائج تساهم في وضعنا على طريق الاستدامة البيئية والنمو الصديق للمناخ".