فلسطين - البوابة 24
أظهر المؤتمر الأمني الذي عقد، أمس الأحد، في مملكة البحرين، خلافات كبيرة بين الإدارة الامريكية برئاسة جو بايدن والحكومة الإسرائيلية، وذلك على خلفية المفاوضات النووية مع ايران، بحسب ما أفاد به موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن الخلافات وقعت بين إيال هولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، وبريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وذلك خلال الجلسة الختامية من المؤتمر.
وأشار الموقع، أن هولاتا وماكغورك، طرحا مواقف متباينة امام عشرات المسؤولين والخبراء من دول الخليج والدول العربية، وذلك خلال الكلمة الافتتاحية لكل منهما، حيث تحدث ممثل إسرائيل عن الحاجة إلى منع إيران من امتلاك قدرة اختراق نووي، فيما تحدث نظيره الأمريكي عن التزام إدارة بايدن بمنع إيران "من الحصول على سلاح نووي.
وخلال الجلسة، اختلف المسؤولان حول الحاجة إلى تهديد عسكري موثوق به لردع إيران عن المضي قدما في برنامجها النووي.
وأكد هولاتا، أنه عندما وقف العالم بحسب ضد إيران أوقفت الأخيرة جهودها للحصول على سلاح نووي، لافتا إلى أن بلاده ستدافع عن نفسها ضد التهديد الإيراني، وأنها تقوم بالتحضيرات اللازمة لذلك.
في المقابل، أكد ممثل أمريكا، أن بلاده تركز جهودها على المحادثات مع ايران في فيينا، لافتا إلى أن إدارة بايدن ستنظر الى خيارات أخرى في حاف فشلت هذه المحادثات، معتبرا في الوقت ذاته أن العمل العسكري قد يضر ببرنامج إيران النووي.