البوابة 24

البوابة 24

4 أسئلة متعلقة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".. تحير العالم

صصصص.jpg
صصصص.jpg

فلسطين - البوابة 24

أدى اكتشاف منظمة الصحة العالمية، متحور جديد لفيروس كورونا، أطلقت عليه اسم "اوميكرون"، الى تراجع حاد في البورصات العالمية، وانهيار كبير في الأسهم، حظر التنقل والسفر بين البلدان، بالإضافة الى انخفاض حاد في أسعار النفط.

وبعد كل الذي تسببه المتحور الجديد لفيروس كورونا، فإن لدى سكان العالم بأسره عدة أسئلة يحتاجون الإجابة عليها، وهي كالتالي: 

1- ما هي الأعراض؟

أكد مجموعة الخبراء في الفيروسات، أن هذا المتحور الجديد لفيروس كورونا يحتىي على العديد من الطفرات، وبعضها مقلق، فيما رأى وائل صفوت المسشار لدى منظمة الصحة العالمية، أن أعراض المتحور الجديد لم يتم التعرف عليها بعد.

أكد صفوت أنه لا يوجد اختلاف بين أعراض السلالات القديمة المتحور الجديد، لافتا إلى أن بعض الإصابات بالمتحور الجديد تم اكتشافها بالصدفة، ومن بينها حالات كانت في طريقها للحصول على التطعيم.

2- هل اللقاحات فعالة؟

وحول اللقاحات، فقدت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، أن السلالة الجديدة تحتوي على بروتين تاجي يختلف جذريا عن البروتين الأصلي الذي تعتمد عليه اللقاحات، مما يذكي القلق ويشعل المخاوف حول فاعلية اللقاحات الحالية.

وقال الدكتور ويليام هاناج، عالم الأوبئة بجامعة هارفارد: "إن اللقاحات ستحمي على الأرجح من أوميكرون، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مدى فعالية الجرعات".

3- ما علاقة عدالة التوزيع بالمتحور الجديد؟

في سياق ذي صلة، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن المتحور الجديد يسلط الضوء على الخطر الذي تواجهه الصحة العامة العالمية بسبب عدم حصول عدد كبير من السكان في العالم النامي على اللقاح، حيث كافحت البلدان للحصول على التطعيمات، بينما كان الفيروس ينتشر ويتحور.

من جانبها، أصدرت جامعة أكسفورد، بيانات، تؤكد أنه تم تلقيح 7% فقط من الأشخاص في أفريقيا بالكامل، مقارنة بـ42% من سكان العالم بينما بلغت مستويات التطعيم في أوروبا والولايات المتحدة 67% و58%.

ويرى صفوت أن القلق من السلالات الجديدة سيظل قائما، وخصوصا السلالة الأخيرة بسبب طفراتها المتعددة، "وكأننا نتعامل مع شكل جديد للفيروس مختلف عن سابقه".

4- هل الإغلاق والحظر حل أمثل؟

وفيما يتعلق الاغلاقات نتيجة انتشار المتحور الجديد، فقد أعلنت العديد من البلدان سواء الأوروبية أو العربية، إغلاق حدودها بشكل كامل، وفرضت قيودا للتحرك والسفر، بالإضافة إلى أنها علقت رحلاتها الجوية الى كافة البلدان الأفريقية.

وحذر علماء الأوبئة من أن قيود السفر ربما تكون متأخرة جدا، بحيث لا يمكنها وقف تفشي أوميكرون عالميا.

وفي هذا الصدد، يقول صفوت: "لا يوجد حل أمثل لمواجهة المتحورة الجديدة، لأنه من المؤكد وجود آلاف الحالات المصابة بالمتحور الجديد التي لم يتم اكتشافها وبعضها سافر بالفعل دول مختلفة".

موقع الجريدة