فلسطين - البوابة 24
ورد سؤال إلى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، تقول فيه السائلة: "عمتي توفي زوجها وعمرها 90 عامًا وفوجئنا بعد وفاته أنها ترغب في الزواج مرة أخرى.. فهل يمنع الشرع؟.
وأجاب عطية عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، قائلًا: "حقها، ولو عندها 110 وماسكة روحها وعقلها في دماغها ومحدش هيتجوزها عشان يكتبلها البيت اللي المرحوم اللي جابه بشقى عمره ومابتهزيش وبتتكلم جد"، مضيفًا أن هناك من عمرها تسعة عشر عامًا و"مغمومة" لا ترجو نكاحًا، وقد يكون عمرها تسعين و"فرفوشة".
وتابع: "رايحة الترب رايحة الترب حقها تتهنى قبل ما تروح الترب بنص ساعة"، ولكنه يؤكد أنه يجب أن يكون عقلها راسخًا، فلا تقول وتنسى، فإن كانت تنسى عليهم أن يجعلوها تنسى.
وقال عطية، إن من سيتقدم للزواج منها سيكون في جيلها، وحينها سيكون يرغب في ممرضة، "هي تسعين سنة متنفعش تبقى ممرضة والاتنين عاوزين ممرضين هنعمل مستشفى ف بيتنا؟" فإن كانت ستنسى هذا الأمر فعليهم أن يشجعوها أن تنسى فكرة الزواج، وأن يعينوها على حسن النهاية.
وأشار عطية، إلى أنه من حقها الزواج إن كانت متماسكة وتستطيع الزواج، وقال عطية في نهاية إجابته أن الأمر يحتمل احتمالات كثيرة :"الدنيا واسعة والاجابة ينبغي أن تكون متسعة اتساع الدنيا واتساع الاحتمالات".
