بالفيديو: ما الفرق بين الساعة ويوم القيامة؟.. علي جمعة يجيب

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، الفارق بين الساعة ويوم القيامة، وعما إذا كان بإمكاننا تخيل وقوعهما أم لا يمكننا ذلك.

وقال جمعة، في أحد لقاءاته ببرنامج "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، إن اليوم الذي فيه نهاية الدنيا هو يوم الساعة وفيه علامات الساعة، ونهاية الدنيا هي دمارها فتنتهي منها الحياة، "فإذا كان عليها مليار أو اتنين أو عشرة سوف يموتون معًا في لحظة واحدة".

وتابع: "أما القيامة فهي أمر آخر، فحين تأتي الساعة تكون نهاية الحياة على هذه الأرض، "وهذه الساعة هناك فرق بينها وبين يوم القيامة... فيوم القيامة إعادة الخلق للحساب والثواب والعقاب والجنة والنار والبعث الجديد".

وأضاف جمعة، أن الساعة تاتي أولًا، ويكون فيها الدمار، وهو تحقيق لتجلٍ إلهي من عالم الجبروت بحيث أنه هو المميت، ولذلك تفنى السماوات، وتفنى الارض، وتفنى الملائكة والجن وكل الكائنات، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، فهو الباقي الذي لا يموت، والساعة تختلف عن يوم القيامة، وحين تقوم الساعة لا يبقى إلا وجه الله سبحانه وتعالى، "هنجلس أد ايه بقى في الفناء والعدم الله أعلم.. إحنا كده تحولنا للعدم المحض... فكان الله ولم يكن شيء معه، بعد الساعة يبقى الله ولا يبقى شيء معه تعالى".

 

 

وتابع جمعة: "عندما يريد الله سبحانه وتعالى يقول كن فيكون وأمره بين الكاف والنون"، فالله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء، وأوضح جمعة أن نفخ الصور يكون في يوم القيامة، وحين ينفخ في الصور فيعود إسرافيل والعرش والجنة والأموات فتأتي الأرواح من عالمها وتدخل الأجساد فمرة واحدة المليارات كلهم عاشوا، "أنت في السيما مش بتعملها؟ معاك منظر انفي المنظر ورجع المنظر.. فإذا كنت أنت بتعملها، فالله تعالى أقدر أن يفعل ذلك على الحقيقة ما تفعله أنت في مجرد صور".

مصراوي