فلسطين - البوابة 24
كشف ماجد الفتياني، أمين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، صباح اليوم الأربعاء، معلومات جديدة حول انعقاد جلسة المجلس الثوري للحركة.
وأكد الفتياني في تصريحات صحفية، أن انعقاد جلسة المجلس الثوري لحركة فتح ستتم في القريب العاجل، لافتا إلى أنه كان هناك حديث ونقاش عن إمكانية عقدها منتصف الشهر الجاري، ولكن يوجد تطورات وجهد سياسي يتم بذله هنا وهناك، وأن الاستعدادات لها تسير على قدم وساق.
وفي السياق ذاته، أكد الفتياني، أن انعقاد جلسة المجلس الثوري، سيكون قبل انعقاد الدورة الجديدة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المقبلة.
وأشار على أنه خلال جلسة الثوري المقبلة، سيتم نقاش ومتابعة التطورات السياسية، خاصة بعد خطاب الرئيس في الأمم المتحدة الذي حدد فيه معالم الطريق، والاستعداد لدورة المجلس المركزي الذي سيراجع كل العملية السياسية وما يجري على الأرض الفلسطينية منذ قدوم السلطة الفلسطينية حتى اليوم، بسبب تعنت وإجراءات هذه الحكومات اليمينة المتعاقبة التي تحاول أن تقتل حلم شعبنا بعد أن قتلت العملية السياسية بتراجعها وتنصلها من كل ما تم الاتفاق عليه منذ عام 1994 حتى اليوم.
وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن الرئيس الفلسطيني خلال زيارته في الجزائر، أعلن من هناك أن الدورة الجديدة للمجلس المركزي، ستتخذ قرارات لها علاقة بمستقبل الشعب الفلسطيني، والعلاقة مع الاحتلال، مشدداً على ضرورة أن تلتف فصائل منظمة التحرير وغيرها من الفصائل، حول قيادة الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، أكد الفتياني، أن ملف العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، سيكون على طاولة المجلس المركزي، الذي سيتحمل المسؤولية التاريحية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ولوضع الآليات والأسس والوسائل المناسبة
لمجابهة هذا الاحتلال.
