فلسطين - البوابة 24
يبدو أن بوادر الحرب العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بدأت تتجلى خصوصا بعد التهديدات التي أطلقتها فصائل المقاومة، جراء استمرارا سياسة المماطلة في تنفيذ التفاهمات التي أن افضلت لوقف إطلاق النار خلال الحرب الأخير.
في مقابل ذلك، بدأت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأخذ كافة الاحتياطات الأمنية، لذلك أعلنت أمس الأربعاء عن افتتاح العائق الذكي على الحدود المتاخمة لقطاع غزة، ويشمل عائق بري وبحري، يبلغ ارتفاعه 6 أمتار، وبتكلفة مليار دولار أمريكي، ومكون من سياج فولاذي، وأجهزة استشعار ذكية للكشف عن أي تسلل او أي انفاق للمقاومة الفلسطينية.
ولكن يبدو أن فرحة قادة الاحتلال الإسرائيلي بافتتاح المشروع لم تكتمل، عندما اكتشف مهندسو المقاومة الفلسطينية حلا يفضي لاختراق هذا الجدار الذكي.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر في المقاومة الفلسطينية، لم تسمها، أن مهندسي المقاومة تمكنوا من إيجاد الحلول العملية، التي من شأنها جعل السياج غير مجدي خلال الحروب العسكرية المتوقعة.
وأشارت المصادر، إلى أنه بالرغم من أن عمق الجدار العائق الإسرائيلي، يبلغ ما بين 30 الى 40 متراً تحت الأرض، الا أن المقاومة لن تجد صعوبة في الحفل أسفل منه، لافتة إلى أن هذا يعني أنها أفشلت الجهود الإسرائيلية في القضاء على سلاح الانفاق التابعة للمقاومة الفلسطينية.
وفي السياق، أكدت المصادر في المقاومة، أنها اوجدت ابتكارات تعالج المجسات تحت أرضية التي وضعت في أسفل الجدار العائق، والتي تهدف الى سماع أصوات الحفر، لافتة في الوقت ذاته إلى أن قادة الاحتلال سيكتشفون فيما بعد أن ما تم بناءه من جدار عائق سيبوء بالفشل وأنه اكبر خدعة قام بها الاحتلال.