فلسطين - البوابة 24
أكد استيفان سلامة، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، أن هناك بوادر بأن يكون العالم المقبل أفضل من العام الحالي من الناحية المالية، لافتا إلى أن هناك جهوداً أخرى من أجل عودة الدعم العربي لموازنة السلطة الفلسطينية.
وأشار سلامة في تصريحات لصوت فلسطين، اليوم الأحد، إلى أنه سيتم عقد حوار اقتصادي فلسطيني امريكي رفيع المستوى، يوم الثلاثاء المقبل؛ لمناقشة عدة قضايا خاصة المالية، لافتا إلى أنه سيكون بمشاركة ممثلي عدة وزارات ودوائر فلسطينية وامريكية، وسيغطي جوانب ثنائية عديدة وايضا بما يتعلق بالمساعدة الامريكية بالضغط على حكومة الاحتلال للتعاون في العديد من الملفات الحيوية خاصة المالية والاقتصادية.
وأكد انه سيكون هناك جلسة خاصة بالقضايا المالية خاصة المتعلقة بالجانب الاسرائيلي ودور الادارة الامريكية في المساعدة على حل تلك القضايا، منوها في الوقت ذاته إلى أن هذا الحوار مهم خاصة في ظل الإدارة الامريكية الحالة، معرباً عن أمله بأن تعود المساعدات الأمريكية خاصة الاقتصادية قريبا.
وفي السياق ذاته، قال سلامة: "ان الادارة الامريكية اعطت وعودا بعودة الدعم المالي لموازنة الدولة الفلسطينية، لكن ما يؤخر ذلك هو القوانين الامريكية التي تحد من الدعم المباشر للحكومة الفلسطينية، وخاصة الدعم التشغيلي لخزينة الموازنة الذي كان يذهب لدعم الرواتب ودعم العائلات الفقيرة".
وأضاف: "الدعم الامريكي الانساني والتطويري عاد من خلال اطراف ثالثة لكن ليس بالحجم الذي كان سابقا نحن نعمل على زيادته وتطويره وهذا يعتبر دعم غير مباشر، وهذا سيتم نقاشه خلال الحوار الاقتصادي الذي نامل ان يكون ناجحا".
وتابع سلامة: "تحدثنا مع الامريكان وما زلنا نتحدث حول قيام الحكومة الاسرائيلية بقرصنة اموال الضرائب الفلسطينية من خلال اقتطاعات شهرية تصل الى حوالي 200 مليون شيقل، وخلال الحوار الاقتصادي الفلسطيني الامريكي، سيتم طرح هذا الموضوع بقوة، وهناك محاولات بان تزيد الادارة الامريكية حجم تلك الضعوط على اسرائيل خاصة ما يتعلق بالقضايا المالية، والازمة المالية لا زالت موجودة وجزء كبير من اسباب ذلك هي ما تقوم بها اسرائيل من قرصنة لاموالنا".
وبخصوص الدعم الاوروبي لخزينة الدولة الفلسطينية، اكد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يتم العمل على دراسة الاتفاقيات، متوقعاً ان يستأنف هذا الدعم خلال شهر شباط او اذار القادمين.