شدد جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة لا يشكل تهديدا حقيقيا لاستمرار الهدنة، مؤكدًا أن "وقف إطلاق النار في غزة سيصمد"، رغم الأحداث المتوترة التي يشهدها القطاع.
وخلال حديثه للصحفيين، قال "فانس": "قد تكون هناك مناوشات صغيرة هنا وهناك، نحن نعلم أن حماس هاجمت جنديا إسرائيليا ونتوقع أن يكون هناك رد من الجانب الإسرائيلي".
نفي من حماس والتزام بالاتفاق
من جهتها، أكدت حركة "حماس" مساء الثلاثاء أنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار على جندي إسرائيلي في مدينة رفح، مشددة على التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا.
تعليمات إسرائيلية بالتصعيد
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القيادة العسكرية تلقت أوامر بشن "ضربات قوية" على قطاع غزة فور انتهاء المشاورات الأمنية، وقد شمل القصف الإسرائيلي استهداف محيط شارع مستشفى الشفاء بعدد من الصواريخ، وضرب الساحة الخلفية للمستشفى.
والجدير بالإشارة أن هذا التصعيد جاء في وقت تتزايد فيه الخروقات الإسرائيلية للاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
حصيلة دامية لغارات جديدة
وأعلنت مصادر طبية في غزة عن سقوط 59 شهيدًا، بينهم 22 طفلا، جراء سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على منازل وخيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، ما يعكس استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية رغم الهدنة المعلنة.
فيما كشف الجيش الإسرائيلي مقتل رقيب أول من قوات الاحتياط التابعة لفرقة غزة خلال المواجهات الأخيرة.
