البوابة 24

البوابة 24

حماس تتحدث عن الاعتداءات الإسرائيلية بمدينة القدس والوحدة الوطنية.. ماذا قالت؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فلسطين - البوابة 24

جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تأكيدها على تمسكها بالمقاومة الشاملة، بكل أساليبها وأشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، باعتبارها السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.

وقالت الحركة في بيان لها، في ذكرى انطلاقتها الـ 34: "إنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما قلب فلسطين النابض، وعنوان الصراع مع العدو، ولن نقبل المساس بهما، وإنَّ كلَّ محاولات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية والتقسيم الزماني والمكاني والتهجير لن تفلح في طمس المعالم وتغيير الحقائق، وستبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين".

وفي سياق آخر، أكدت الحركة في بيانها، أن إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وبناء شراكة حقيقية قائمة على برنامج نضالي موحّد، بين أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله كافة، هو صمَّام الأمان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني من التحديات والمخاطر المحدقة به، وهو المدخل الصحيح لمواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية وعدوانه.

▪وحيت حركة حماس، الأسرى الأحرار في سجون الاحتلال، مجددة التأكيد أنَّ تحريرهم والوفاء لهم على رأس أولوياتها، وأنها تقف خلفهم وهم يخوضون معارك الأمعاء الخاوية، ويحفرون أنفاق الحرية، ويقهرون السجّان بصمودهم وإرادتهم.

وقالت: "إنَّ الحصار الظالم على قطاع غزَّة، والمتواصل لأكثر من 15 عامًا، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية والصحية، لأكثر من مليوني مواطن من أبناء شعبنا، في ظل جائحة كورونا، ومع تأخّر إجراءات إعادة الإعمار بعد العدوان الأخير، يستدعي تحرّكًا عاجلًا لإنهاء معاناتهم، وكسر الحصار الفوري عنهم".

وجددت الحركة في بيانها، تمسكها بحق العودة باعتباره حقًا أصيلًا، فرديًا وجماعيًا غير قابلٍ للتصرف، معربة عن رفضها كل الحلول التي تسقط قضية اللاجئين وإنهاء حقّ العودة، موجهة في الوقت ذاته، التحية لجماهير الشعب من اللاجئين في الداخل والشتات، مثمنة دورهم في مقاومة الاحتلال والحفاظ على الهُوية الوطنية.

وقالت: "إن تصنيف البرلمان البريطاني، حماس، حركة إرهابية، يعدُّ خطيئة تضاف إلى سلسلة أخطائه التاريخية بحق الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم، وهو استمرار للانحياز الفاضح للاحتلال العنصري ضدّ شعب أعزل يدافع عن حقوقه المشروعة، وإنَّنا وإذ نؤكد أنَّ هذا القرار الظالم  بحق شعبنا ومقاومته، لن يفلح في ثنيه عن مواصلة النضال دفاعًا عن أرضه ومقدساته".

وفيما يتعلق بملف التطبيع، أكدت الحركة أن تطبيع بعض الأنظمة العربية الرّسمية مع الاحتلال الاسرائيلي، وإبرام اتفاقات في مختلف المجالات معه، هو جريمة بحقّ الشعب الفلسطيني والأمة، ويعدُّ انتهاكًا للإجماع العربي والإسلامي الرّافض للتطبيع مع هذا العدو المشترك للأمّة، ويفتح الباب واسعًا للاختراق السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي الذي يضرب الامن القومي واستقرارها في مقتل، داعية كل الدول التي انزلقت في هذا المنزلق الخطير أن تصحّح مسارها.

▪وقالت: "نعتز بعمقنا العربي والإسلامي، الرّسمي والشّعبي، باعتباره العمق الاستراتيجي والحاضنة الأساسية للقضية ومشروع التحرير والعودة، وندعو إلى ضرورة تبني قرارات جامعة للأمَّة؛ ترسّخ وحدتها وتضامنها وتكاملها، وإلى التوافق على استراتيجية تستعيد دورها الرّيادي في حماية الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع".

البوابة 24