فلسطين - البوابة 24
أعرب مسؤولون اسرائيليون، عن غضبهم الشديد من الاجراءات الامنية للقيادة الاسرائيلية حول مواجهة العمليات التي ينفذها المواطنون الفلسطينيون، والتي كان أخرها عملية اطلاق النار الليلة الماضية، قرب مستوطنة "حومش" في مدينة نابلس بالضفة الغربة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن واصابة اثنين اخرين بجروح طفيفة.
وعقب نفتالي بينت، رئيس الوزراء الإسرائيلي على العملية، قائلا: "قريبا ستلقي قوات الأمن القبض على منفذي عملية إطلاق النار، وستصفي الحساب معهم".
بدوره أعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أنه سيواصل زيادة التأهب ضد الفلسطينيين في الضفة، مقدماً التعازي لعائلة قتيل العملية.
بدوره عقب وزير الأمن الإسرائيلي عومر بارليف، بالقول، "هجوم صعب وقع بالقرب من حومش الليلة، الإرهاب الفلسطيني يرفع رأسه من جديد".
من جهتها نقلت القناة 7 الإسرائيلية عن عضو الكنيست الإسرائيلي شلومو قراي: قوله: "على وزير الأمن الداخلي عومر بارليف تقديم استقالته، ويجب محاكمته قبل أن يتعرض المزيد من المستوطنين لعمليات أخرى بسبب تحريضه ضدهم".
فيما اعتبر الوزير الإسرائيلي يوعاز هيندل: العمليات الفدائية في الضفة الغربية التحدي الرئيسي والكبير بالنسبة لإسرائيل.