فلسطين - البوابة 24
أكد الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيلتقي مساء اليوم الاربعاء، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مدينة رام الله.
واشار صيدم في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، إلى ان الرئيس عباس يصر على ما تحدثت عنه الادارة الأمريكية، وأن أي عملية تأثخير لن نكون مقبولة على الاطلاق، مشددا على ضرورة أن تنفذ الادارة الامريكية ما تحدثت عنه.
وقال: "الحديث يجب أن يقترن بأفعال وليس باستمرار التصريحات وتأجيل الأمور"، مضيفا: "إن الحديث عما يسمى بهشاشة الحكومة الاسرائيلية وانتظار محطات مهمة في عملها السياسي كالموزانة وخلافه من الحجج التي سيقت بالأمس القريب، جاءت لتعطيل قرارات الإدارة الأمريكية".
وعن لقاء الرئيس عباس بسوليفان، قال صيدم :"الهدف من هذا اللقاء تعزيز هذه الرسالة التي تقوم على ضرورة تنفيذ القرارات والوعود التي اطلقتها ادارة بايدن، وإلا فإن القيادة الفلسطينية تعتبر كما هو واضح على الارض أن صفقة القرن مستمرة وان لا تغير في موقف الإدارة الامركيية ما لم يحدث اختراق وما لم نسمع اليوم من سوليفان وغيره بأن هناك التزام أمريكي بتغيير هذا الحال بالفعل، ووقف هذا التدهور الميداني الذي حتما سيقود لمواجهة عنيفة خلال الفترة القادمة مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية
وفيما يتعلق باجتماعات اللجنة المركزية، أكد صيدم، أن اللجنة المركزية لحركة فتح عقدت أمس الثلاثاء، الاجتماع الأول الذي يأتي في سياق سلسلة اجتماعات للحركة، وتم مناقشة 5 محاور. لافتا إلى أن الاجتماع الثاني لمركزية فتح سيكون يوم الاثنين القادم الساعة 5 مساء برئاسة نائب رئيس الحركة.
وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: "المحاور التي تم التركيز عليها هي التطورات السياسية وآخر الأحداث، وعقد المجلس المركزي في مطلع شباط القادم، والانتخابات المحلية في نسختها الثانية المقررة في آذار القادم، والتحضيرات لعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح، وضرورة تمكين البيت الفلسطيني وإعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية".
وعن موعد عقد المجلس المركزي، الذي سبق وأعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أنه سينعقد في الفترة ما بين 20 - 23 يناير في مدينة رام الله، قال صيدم: "المركزي سيكون في بداية شباط، سيكون هناك تغييرات بسيطة لأيام بسيطة، بسبب التزامات دولية للرئيس عباس".
