فلسطين - البوابة 24
كشفت صحيفة "الاخبار اللبنانية" صباح اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديد حول موقف الفصائل الفلسطينية من التسهيلات الأخيرة التي قدمتها حكومة الاحتلال الى قطاع غزة، بهدف منع التصعيد الميداني.
وأكدت الصحيفة، أن الفصائل الفلسطينية، أبلغت المسؤولين المصريين، رفضها للتسهيلات الجديدة المنوي إعلانها من قبل حكومة الاحتلال، لمصلحة قطاع غزة، لافتة إلى أن الفصائل وصلتها بالشكلية، بما في ذلك زيادة عدد تصاريح العمل للمواطنين في قطاع غزة، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة الى استئناف اصدار تصاريح لهم للصلاة في المسجد الأقصى.
ونقلت الصحيف عن مصادر فصائلية لم تسمها، أن حركة حماس أجرت اتصالات مع المسؤولين المصريين خلال الأيام الماضية، معربة عن رفضها للتسهيلات التي وصفتها بالمجتزأة.
وأشارت المصادر، إلى أن حركة حماس اكدت على ضرورة إيقاع تطورات حقيقية تؤدي إلى الإسراع في عملية إعادة الإعمار، مشيرة إلى أنها تنتظر تنفيذ التسهيلات المصرية التي تم الاتفاق عليها مسبقا، والتي تشمل على تطوير عمل معبر رفح وزيادة حجم التبادل التجاري عبره، وزيادة كمية الكهرباء الممنوحة للقطاع.
وبحسب المصادر، فإن حركة حماس تنتظر تنفيذ التسهيلات المصرية التي تمّ الاتفاق عليها مسبقاً، والتي تشمل تطوير عمل معبر رفح وزيادة حجم التبادل التجاري عبره، وزيادة كمية الكهرباء الممنوحة للقطاع، محذّرة من أنها تتّجه نحو تشديد الضغوط طالما استمرّت سياسة تنقيط التسهيلات، ومحاولات امتصاص الغضب، منبّهةً إلى أن هذه السياسة ستؤدّي إلى انفجار قريب في وجه الاحتلال.
من جهتها، جدّدت حركة الجهاد الإسلامي، رفضها أيّ تحسينات ما دون رفع الحصار كاملاً، مؤكدةً، على لسان الناطق باسمها طارق عز الدين، أن تلك الخطوات لن تنجح في امتصاص غضب المقاومة.
وكانت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، قد أعلنت أمس الاثنين، توقيع مذكّرة تفاهم مع سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة غزة لتوليد الكهرباء، لإمداد محطّة التوليد في القطاع بالغاز الطبيعي، بما يؤدّي إلى تحسين التغذية، ويمهّد لتوسيع المحطّة خلال السنوات المقبلة.