فلسطين - البوابة 24
أكدت صحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رافع الأثقال الإيراني أمير أسد الله زادة، يسعى للحصول على حق اللجوء في النرويج، ولذلك لتجنب الخطر في ايران، بعد رفضه ارتداء قميص عليه صورة قاسم سلماني، قائد قيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي اغتالته الطائرات الإسرائيلية في العراق.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد أخبر أسد الله زاده، الصحفي الرياضي في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، دون ريدل، أن ممثلا عن "نظام الملالي" في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ضغط عليه لارتداء قميص عليه صورة قاسم سليماني.
وأعرب زادة عن رفضه ارتداء القميص، حيث أنه واجه العديد من التهديدات منها أنه اذا عاد الى ايران فإنه سيواجه مشاكل هو وعائلته، وسيتم معاملته كمن لو كان ضد النظام الإيراني وقد تكون حياته في خطر.
وأشار زاده إلى أن علاقاته مع الاتحاد الإيراني تدهورت بعد فوزه ببرونزية بطولة العالم للأندية والتي أهداها إلى الكوادر الصحية في إيران تقديرا منه لعطائهم في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، موضحا أن المسؤولين الإيرانيين تساءلوا عن عدم إهداءه الميدالية لقاسم سليماني على اعتبار أن الاثنين ينحدران من محافظة واحدة.
من جهته قال سردار باشاي، مدير حملة متحدون من أجل "نافيد أفكاري" التي تسعى لتحقيق العدالة للبطل الإيراني الذي تم إعدامه ظلما، نافيد أفكاري، لصحيفة جيروزاليم بوست إن "قضية أمير أسد الله زاد كانت إحدى الحالات التي أظهرت مدى تعرض الرياضيين الإيرانيين لضغوط من الحكومة الإيرانية وأصبحوا ضحايا للسياسة".
وأضاف باشاي، "لقد أرسلنا تقارير الرياضيين الإيرانيين إلى اللجنة الأولمبية الدولية (اللجنة الأولمبية الدولية) وما زلنا ننتظر ردهم. لأنه إذا اللجنة الأولمبية الدولية لم تتخذ إجراءات جادة لدعم الرياضيين، سنرى المزيد من الرياضيين في مواقف خطيرة".
