فلسطين - البوابة 24
أكد فايز أبو عيطة، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن القيادة الفلسطينية مقبلة على عهد جديد، سيتم من خلاله تحديد آليات جديد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الامريكية، بهدف الضغط على المجتمع الدولي للقيام بدور مهم لمواجهة سياسة حكومة الاحتلال التي تتنكر دائما لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار أبو عيطة في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، إلى أن دورة المجلس الثوري لحركة فتح، والتي عقدت أمس الاثنين برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأتي في ظل تصاعد المواجهة بين جيش الاحتلال ومستوطنيه من جهة، والشعب الفلسطيني من جهة أخرى، بالإضافة الى مواصلة سياسة بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وفي السياق، أوضح نائب أمين سر المجلس الثوري، أن دورة المجلس المنعقدة حاليا، تهدف الى التحضير لعقد المؤتمر الثامن للحركة، معتبرا أن هذا المؤتمر استحقاق تنظيمي ووطني للشعب الفلسطيني وأبناء حركة فتح.
وقال أبو عيطة: "إن الدورة الحالية للمجلس الثوري لحركة فتح، تراقب الأمور التنظيمية، والأسس والمعايير التي يجيب أن يتم تطبيقها على اللجان المختلفة التي تم تشكيلها؛ من أجل الانتهاء من التحضير لعقد المؤتمر الثامن خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وأضاف: "هناك استحقاق أخر دعا له الرئيس الفلسطيني محمد عباس، وهو عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو أهم هيئة فلسطينية قيادية حين يتم عقده، كونه يحل محل المجلس الوطني الفلسطيني، وبنفس الصلاحيات التي يقررها الوطني".
ولفت أبو عيطة، إلى أن عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير، يحتاج الى تحضير، مؤكدا أن لحركته دور مهم في تركيبة وتشكيلة هذا المجلس وفي القرارات والمخرجات التي تصدر عنه، مؤكداً في الوقت ذاته أن الرئيس عباس سيتخذ قرارات مهمة خلال اجتماع المركزي، ردا على استمرار الاحتلال والاستيطان والتنكر الدولي بإيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك تنكر جو بايدن الرئيس الأمريكي لتنفيذ وعوده التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.