فلسطين - البوابة 24

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عن موقفه من التفاوض مع الفلسطينيين عندما يصبح رئيساً لوزراء إسرائيل، عندما تنتهي مدة نفتالي بينت الحالية.

وأكد لابيد أن الاتفاقات الائتلافية في الحكومة الإسرائيلية تمنع احراز أي تقدم في مجال عودة العملية التفاوضية مع الفلسطينيين حتى بعد توليه رئاسة الوزراء المقرر في شهر أغسطس 2023، على الرغم من الضغوط الدولية للمضي قدما في هذا المجال.

وأشار لابيد، إلى أنه في العام المقبل سيكون هناك نقاش غير مسبوق من حيث سموميته ونشاطه الإشعاعي حول عبارة "إسرائيل كدولة أبرتهايد"، متوقعا ان يكون هذا تهديدا ملموسا في العام 2022.

وأشار لابيد إلى الحملات الفلسطينية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، وقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيل "لجنة تحقيق" دائمة في معاملة إسرائيل للفلسطينيين، بما في ذلك عملية "حارس الأسوار" في مايو 2021.

وشدد على أن "لجنة التحقيق في "حارس الأسوار" غير مسبوقة لأنها غيرة محدد بالوقت، ولا حدود لنطاقها، وهي ممولة جيدا مع العديد من الأشخاص الذين يعملون فيها".