فلسطين - البوابة 24
يشكو بعض المصابين بسلاسة أوميكرون الجديدة من الآثار الجانبية المرعبة التي تسبب الفوضى خلال فترة النوم.
أعراض مروعة
ويأتي شلل النوم ضمن قائمة أعراض فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والموصوف على موقع NHS، بأنه عندما لا تستطيع الحركة أو التحدث أثناء الاستيقاظ أو النوم.
كما تم الإبلاغ عن التعرق الليلي كأحد الأعراض الشائعة للمتغير أوميكرون، لكن المرضى يشكون الآن من أعراض مروعة تمامًا في السرير، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقد يكون الإحساس بشلل النوم مرعبًا لأي شخص يعاني منه، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية، تضيف أنه غير ضار وأن معظم الناس سيصابون به مرة أو مرتين فقط في حياتهم.
التأثيرات العصبية
ويعتبر الشعور بوجود شخص ما في غرفتك أو كما لو أن شيئًا ما يدفعك للأسفل يمكن أن يستمر لعدة دقائق، ومع ذلك، فقد حددت إحدى الدراسات ارتفاعًا ملحوظًا في اضطرابات النوم بين المرضى في الحجر الصحي.
وشلل النوم يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية للوباء والتغيرات المجتمعية التي تسبب فيها، وليس بسبب كوفيد نفسه.
وقالت طبيبة علاج النوم كات ليدر:"يمكن أن تكون عدوى الفيروس نفسها تؤثر على تنظيم النوم في الدماغ، حيث تم الإبلاغ عن التأثيرات العصبية لـ كوفيد-19".
وأضافت الطبيبة :"أعتقد أنه من المرجح أنه في حالة حدوث زيادة في شلل النوم ، فإن ذلك يرجع إلى الضغط الناتج عن التغييرات الكبيرة في الطريقة التي نعيش بها حياتنا في الوقت الحالي ، وعدم اليقين والقلق اللذين نواجههما تؤثر على نظام نومنا".
