فلسطين - البوابة 24

أعلن صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، عن اجتماع اللجنة التحضيرية لانعقاد جلسة المجلس المركزي المقبل اليوم الأحد؛ لبحث الترتيبات.

مناقشة الملف السياسي

وقال رأفت، خلال حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين"، إن اجتماع اللجنة التحضيرية لانعقاد جلسة المجلس المركزي سيناقش الملف السياسي في إطار إجراءات وسياسات حكومة نفتالي بينيت الإسرائيلية، والتي يرى أنها تمنح الأولوية لتهويد القدس وتوسيع الاستيطان وهدم المنازل والمؤسسات الفلسطينية.

وأشار رأفت، إلى أنه سيتم مناقشة استنهاض الشعب في فلسطين المحتلة وفي المقدمة القدس؛ لمواجهة هذه الإجراءات بكافة أشكال المقاومة الشعبية، والمتابعة مع محكمة الجنايات والعدل الدوليتين ومحاكم في دول أوروبية؛ للتصدي للإجراءات الإسرائيلية، بهدف محاكمة المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين المسؤولين عن الجرائم بحق الأرض الفلسطينية والمواطنين وبحق الممارسات التنكيلية للأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

العلاقة مع إسرائيل

وتابع رأفت، إن ملف العلاقات مع إسرائيل سيكون ضمن البنود الأساسية لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف كل أشكال العلاقات مع الاحتلال في ظل هذه الممارسات، وتنصل إسرائيل من كافة الالتزامات المترتبة عليها في الاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بوعود الإدارة الأمريكية لفتح القنصلية، أوضح رأفت، أن كل الوعود التي أطلقتها إدارة بايدن لم يتم تنفيذها، وبا بالعكس تقدم إدارة بايدن كافة أشكال الدعم العسكري والمالي لدولة الاحتلال، ولا تمارس أي ضغوط على حكومة بينيت لوقف تهجير سكان القدس الشرقية المحتلة أو وقف هدم المنازل ووقف التوسع الاستيطاني الذي نشهده في عموم أنحاء الضفة الغربية، ولا تمارس أي ضغوط لفك الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة .

الاجتماع الوزاري للرباعية الدولية

وأضاف أن "كل الوعود لم يتم تنفيذها، وللأسف الدول الأوروبية اتخذت قرارات ضد الاستيطان والتهجير، ولكن دون خطوات عملية بممارسة ضغط فعلي على دولة الاحتلال حتى توقف كل إجراءاتها في القدس الشرقية أو بشأن الاستيطان في الضفة الغربية أو بشأن الحصار على شعبنا في قطاع غزة".

وعن تعطيل الاجتماع الوزاري للرباعية الدولية، قال رأفت "إن روسيا حاولت عقد هذا الاجتماع عدة مرات لتسوية الصراع الفلسطيني والعربي مع إسرائيل، ولكن دون استجاية من قبل إدارة بايدن وتعطل اجتماع دول مجموعة الرباعية روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة".