فلسطين - البوابة 24
بثت قناة (N12) تقريراً، يتضمن أن الإدارة الامريكية برئاسة جو بايدن، قدمت اقتراحا للسلطة الوطنية الفلسطينية، بتحويل رواتب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، على بند الشؤون الاجتماعية.
وبحسب تقرير القناة الإسرائيلية، فإن إدارة بايدن قدمت اقتراحا اخراً بأن يتم السماح للسلطة الوطنية الفلسطينية بتعيين ممثل قضائي لها في واشنطن، بدلا من إعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
من جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن حسن عبد ربه، المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية رفضت الاقتراح الأمريكية بتحويل رواتب الأسرى الى الشؤون الاجتماعية، مؤكدا أن هذا الاقتراح ليس مطروحا على الطاولة حتى الآن، وأنه غير وارد في العقلية الوطنية الفلسطينية.
وأشار عبد ربه، إلى أن الاسرى في سجون الاحتلال مناضلون، وأن اقتراح تحويلهم الى حالات شؤون اجتماعية، محاولة لتجريم نضال الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن السلطة الفلسطينية ترفضها.
وذكر التقرير أنه حتى الآن لا يوجد أي تأكيد رسمي على هذا العرض، لكن مصادر في السلطة الفلسطينية قالت إن الفكرة هي بأن يتم الإعلان عن الأسرى الأمنيين في جيل 60 عاماً فما فوق، كمتقاعدين من السلطة، وأن يحصلوا على مخصصات، فيما يستمر الآخرون كموظفين في السلطة الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى، أن هذا الاقتراح ليس الأول من نوعه الذي يتم تقديمه، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية رفضتها جمعيها، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الإدارة الامريكية تريد إهانة نضال الشعب الفلسطيني من خلال اقتراحاتها، حيث أن الاسرى ليسوا حالات اجتماعية وانما هم مناضلون.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسية الاقتطاع من أموال المقاصة الفلسطينية، بحجة أن جزءاً منها يذهب كرواتب لأسر الشهداء الجرحى، حيث رفضت السلطة الفلسطينية استقبال أموال المقاصة منقوصة كونها حق للشعب الفلسطيني.