تُعاني نسبة كبيرة من الأطفال الإناث حول العالم من تحرش جنسي، يوصل إلى هتك العرض، فيصبحن ضحية لهؤلاء المتحرشون، وهو ما يؤثر على سمعتهن ومستقبلهن عندما يكبرن ويصبحن شابات.
حادثة التحرش بطفلة المعادي في مصر، كانت واحدة من بين آلاف الأطفال الإناث حول العالم اللاتي يتعرض للتحرش، ومنهم كشفت قصصهن ومنهن لم تكشف حتى اللحظة لأسباب عدة.
فبعد هذه الأحداث التي تتكرر يوميًا، بات من الضروري معرفة العلامات التي تؤكد وقوع الطفل أو الطفلة ضحية للتحرش الجنسي.
الدكتورة إيمان الدمياطي استشاري العلاقات الأسرية، أكدت أن هناك بعض الصفات والعلامات التي يجب من الأمهات والأباء الانتباه إليها لمعرفة إذا تعرضت الطفلة للتحرش الجنسي أم لا.
وقالت الدمياطي، إن الطفلة التي تتعرض للتحرش تكون انطوائية وتبتعد عن التجمعات، ولا تلعب مع أقرانها، بالإضافة إلى أنها إلى أنها تتسم بالعدائية في أوقات كثيرة خاصة مع من هم في سنها.
وبيّنت، أن البكاء المتكرر من الطفل أو الطفلة، خاصة حينما يكون بكاء دون سبب، يدل على وجود مشكلة كبيرة لدى لديهم، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون تعرض للتحرش الجنسي.
وكشفت عن كشفت عن علامات متقدمة تُفيد بتعرض الأطفال للتحرش الجنسي منها الصعوبة في المشي والجلوس والخوف الدائم والنظرات المشتتة والخوف، وعدم الارتياح للأشخاص الموجودين معه في نفس المكان.
ووجهت الدمياطي، نصيحة لأولياء الأمور، بضرورة التوجه للطبيب النفسي حال ظهور هذه الأعراض على الطفل لإعادة تأهيله نفسيًا بعد الازمة التي تعرض لها.
وفي السياق، حذّرت الخبيرة، من عدم الاهتمام بانسحاب الطفل من النشاطات المدرسية، والنشاطات الترفيهية، والرياضية في النادي، مشددة على أن الطفل أو الطفلة التي تتعرض للتحرش يعانوا من التأخر الدراسي.
