فلسطين- البوابة 24

تنصب عيون العالم العربي أجمع في هذه الساعات على المغرب، خلال اللحظات الأخيرة والخطيرة لانقاذ الطفل ريان أورام ( 5 أعوام)، الذي سقط منذ يوم الثلاثاء  داخل بئر جافة بعمق 32 مترا بقرية تمروت التابعة لمحافظة شفشاون (شمالي المغرب)، ووصلت عملية الانقاذ مساء اليوم الجمعة إلى مراحلها الأخيرة حيث دخل 3 رجال إنقاذ لإخراجه، فيما تفصلهم عنه 5 أمتار فقط,

وبحسب قناة (العربية) فان عملية الحفر النهائية بدأت، مشيراً إلى وصول أنابيب خرسانية إلى موقع الحفر، فيما فرق الإنقاذ المغربية تجري حسابات الحفر اليدوي للوصول إلى موقع الطفل.

وقد دخل 3 أفراد من عناصر الإنقاذ إلى موقع الطفل، بينهم خبير في حفر الآبار، ثم خرجوا مباشرة، نظرا لهشاشة التربة.

ويشار إلى أن عمليات الإنقاذ دخلت مرحلة حساسة جدا ونهائية، و لدى فريق البحث مخاوف عدة من حدوث انهيارات للتربة قد تعيق عملية الإنقاذ.

شق صخري يوقف العملية 

اضطرت فرق الإنقاذ المغربية إلى وقف عملية الحفر اليدوي لإخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه منذ أكثر من 70 ساعة، بسبب مواجهتهم لـ"شق صخري"، وفق صحيفة "هسبريس".

وتجري محاولات لاحتواء هذا المشكل من قبل رجال الإنقاذ مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية إخراج ريان.

وقالت والدته في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام محلية "أطلب من المغاربة الدعاء من أجل عودة ابني سالما".

ونقلت الشركة الوطنية للإذاعة والتفلزة الحكومية عن أحد عمال الإنقاذ قوله الجمعة إن الصبي لا يزال على قيد الحياة.

الخوف على ريان من أقدام المتجمهرين

وجهت السلطات الأمنية المغربية تحذيرات شديدة اللهجة للمتجمهرين حول مكان الحفر لإخراج الطفل ريان، خوفاً من حدوث انهيارات للتربة.

وعلت تحذيرات صوتية، وأخرى عبر صافرات، في أعقاب ظهور تشققات على مستوى التربة المحيطة بالخندق الذي تم حفره بالموازاة مع الثقب المائي الذي يتواجد فيه الطفل ريان منذ أكثر من 70 ساعة، ما أدى إلى توقف عمليات الحفر اليدوي.