فلسطين - البوابة 24
وجه خبراء أمريكيون، تحذيراً هاما من أن الفئران قد تساعد في تفشي متحور كورونا بعد انتقال الفيروس لها من مياه الصرف الصحي، مما يثير مخاوف من انتشاره بين الحيوانات.
ووجد فريق من الباحثين من جامعة تكساس إيه آند إم سان أنطونيو وكلية كوينزبورو المجتمعية في مدينة نيويورك، سلالة غير معروفة من فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي بالمدينة والتي بمكن أن تنقلها الفئران، كما لاحظ أحد الباحثين أن السلالة لها تغيرات في الأحماض الأمينية تبدو متسقة مع سلالات الفيروسات التي نقلتها الفئران في الماضي.
إصابة الحيوانات البرية
وتعتبر إصابة الحيوانات البرية بفيروس كورونا أمرًا مقلقًا، وقد يؤدي إلى انتشار الفيروس لأجل غير مسمى دون أن يتم اكتشافه، ومن المحتمل أن يجد طريقه إلى البشر مرة أخرى في شكل جديد لا يمكن التعرف عليه، حيث يُعتقد أن غزال الذيل الأبيض يصاب بالفيروس بسهولة، مما يضع علماء الفيروسات في حالة تأهب قصوى.
وقال الباحثون في دراستهم: "نقدم عدة فرضيات للوجود الشاذ لهذه السلالات، بما في ذلك احتمال أن تكون هذه السلالات مشتقة من عدوى بشرية ناتجة عن الإصابة بكورونا أو أنها تشير إلى وجود متحور حيواني غير بشري"، ويتوقع الباحثون أن الفئران التقطت الفيروس عن طريق شرب مياه الصرف الصحي وأكل براز البشر المصابين بالفيروس والحيوانات الأخرى.
وتابع الباحثون: "لم نكتشف أبدًا فيروسًا حيًا في مياه الصرف الصحي، ولكن بالنظر إلى حجم المياه وعدد الفئران، فمن المحتمل بالتأكيد أنهم أصيبوا بهذه الطريقة".
