نشرت "شارلي إيبدو" المجلة الفرنسية الساخرة، رسم كاريكاتيري تم وصفه بالمسيء، يحتوي على صورة الملكة إليزابيث وميغان ماركل الممثلة الأمريكية سابقاً.
وقد لاقت الرسمة ردود أفعال واسعة، حيث وضَّح العمل الكاريكاتيري إليزابيث وهي تقوم بوضع مفصلها الأوسط في قدمها "الركبة" على رقبة ميغان، امتثالاً لحادثة جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي تنمراً على لون بشرته، إلى أن أدى الأمر لوفاته الذي دعا إلى خروج مسيرات مدججة بالمواطنين الأمريكيين في الولايات المتحدة اضطهاداً للعنصرية التي بدرت من الجاني.
كما دوَّنت المجلة عنواناً لصورة الكاريكاتير ممثَّلة في عبارة "لماذا غادرت ميغان قصر باكينغهام؟"، وفي مقابلة ميغان مع اوبرا وينفري مقدمة البرامج الشهيرة والملهمة كانت لغة الجسد لميغان وكأنها تقول "لم أكن أستطيع أن أتنفس".
على الرغم من وصولنا إلى عام 2021، والذي وصل به العالم إلى سطح كوكب المريخ، لا زال هناك فئات كثيرة في العالم تعاني من العنصرية والاضطهاد والتفرقة البشرية، التي شرعتها بعض القوانين الوضعية، لكن ربَّما عزيزي القارئ رغم القوانين الوضعية إلا أن الفطرة البشرية لا تقبل بالعنصرية والاضطهاد وتدفع الإنسان الشريف الداخلي إلى محاربة هذا النوع من التمييز.