البوابة 24

البوابة 24

بينها "التطبيع مع إسرائيل".. عزام الأحمد يبحث عدة قضايا هامة خلال اجتماعاته في القاهرة

عزام الأحمد
عزام الأحمد

فلسطين - البوابة 24

أعلن عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، صباح اليوم الخميس، عن تفاصيل اجتماعاته مع البرلمان العربي ولقاءاته مع المسؤولين المصريين في القاهرة، قائلًا إن اجتماعاته في القاهرة كانت تهدف إلى إطلاع عدة أطراف على القرارات التي اتخذها المجلس المركزي خلال دورته الأخيرة، والقرارات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية.

وأضاف الأحمد خلال حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين"، أن خطوته جاءت بهدف تنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس المركزي، خاصة تلك المتعلقة بالاعتراف بإسرائيل ما دامت لا تعترف بدولة فلسطين.

كما بحث الأحمد العلاقة مع الإدارة الأمريكية التي لم تفي بوعودها بشأن إحياء عملية السلام والمفاوضات من خلال تنشيط الرباعية الدولية وعقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

استمرار المبادرة الجزائرية

وأشار عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، إلى أنه أطلع وزير الخارجية المصري سامح شكري على الحوارات الفلسطينية سواء المباشرة الثنائية أو الجماعية أو المبادرة الجزائرية التي لا تزال الجزائر مستمرة في لقاءاتها من أجل تعزيز وحدة حركة التحرير وتعميق حركة الوحدة.

ومن جهته، أكد شكري مرة أخرى على موقف مصر الثابت في رعاية الشعب الفلسطيني ومساندته في نضاله، وتحمل مصر لمسؤولية القومية باعتبار أن فلسطين قضية مركزية، مشيرًا إلى مواصلة مصر لمساعيها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية؛ من أجل تهيئة المناخ الملائم لاحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وفق ما نقل الأحمد

وأكد الأحمد خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية.

كما جدد شكري التأكيد على مواصلة مصر لدورها في اقناع الجميع بدعم الشعب الفلسطيني؛ لتعزيز صموده في أرضه ليتمكن من ممارسة حقه في تقرير المصير.

لقاء الأحمد مع سامح شكري

وأشار الأحمد، إلى أن لقاءاته مع شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من أهم اللقاءات التي عقدها في مصر، موضحًا أنه أطلع الأخير على التطورات، وجرى نقاش الاستعدادات لعقد قمة فلسطين في الجزائر والتحرك من أجل تهيئة مناخ لنجاح القمة.

وقال أبو الغيط، إن الجامعة العربية ستواصل جهدها من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية.

كما بحثت اجتماعات الأحمد في مصر، قضية التصريحات الإسرائيلية الرافضة لإقامة دولة فلسطينية، قائلاً: "اتفقنا في وجهات النظر مع أبو الغيط وسامح شكري أن الحكومة الإسرائيلية يمينية، ولا تزال غير مهيأة لعملية سلام".

وأضاف: "بالتالي علينا أن نرتب أوضاعنا الفلسطينية والعربية مع المجتمع الدولي بكافة أطرافه؛ حتى نستطيع تفعيل عملية السلام، ونعيد الاهتمام بالقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي لا تؤثر عليها الأحداث المتلاحقة"، متوقعًا أن تتحسن الأمور على الصعيدين العربي والفلسطيني حتى القمة العربية المقبلة.

واختتم حديثه قائلًا بأنه تطرق لقضية تطبيع العلاقات بين بعض الأقطار العربية وإسرائيل، التي تتم دون الالتفات إلى القرارات العربية.

صوت فلسطين