فلسطين - البوابة 24
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، تعقيباً على محاولة اغتيال الشيخ خضر عدنان، في مدينة نابلس أمس السبت، إن عدنان: من الشخصيات المعروفة والأكثر حضوراً في فعاليات الأسرى والشهداء.
وأضاف حبيب إن: "اعتراض الشيخ خضر عدنان في نابلس أمس خطير وسبق الاعتداء عليه قبل ذلك في الضفة الغربية."، مشيراً إلى أن هناك منظومة تعمل على تحييد القيادات والرموز الوطنية والحد من تأثيرها في المقاومة وأداء الواجب الوطني بالضفة الغربية.
وقال: لا يملك أحد من جعل نابلس أو أي منطقة أخرى حكراً على أحد، والأولى منع جنود الاحتلال والمستوطنين من دخول نابلس، مؤكداً على أن الرصاص الذي أطلق على الشيخ خضر عدنان هو رصاص صهيوني وما حدث له في نابلس جريمة متكاملة الأركان تقف وراءها أجهزة أمن العدو وأذنابها.
ولفت إلى أن مظاهر الفلتان بالضفة مفتعلة هدفها خلق صدامات داخلية وإحداث فتنة لخدمة العدو، مشيراُ إلى أن الشيخ خضر عدنان هو رمز وقائد وطني كبير والاعتداء عليه يأتي في ظل فشل منظومة الاحتلال عن اغتياله والنيل منه.
وأشاد حبيب بأهالي الشهداء الذين التفوا حول الشيخ خضر عدنان ووقفوا معه