فلسطين - خاص البوابة 24

لاحظ مجموعة من المواطنين سواء في دولة فلسطين او الدول العربية الأخرى، ظهور صور ومقاطع فيديو إباحية على "الستوري" في صفحاتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فسبوك"، وعند الدخول اليها يجدون أنفسهم متابعين لهذه الصور والفيديوهات، وهم في الواقع لم يضعوا اشارة المتابعة على هذه المقاطع والصور.

موقع "البوابة 24"، تواصل مع خبير في الاعلام الاجتماعي لتوضيح السبب في حدوث مثل هذه المواقف والحلول لجنبها، وخرج بالتالي:

أكد سلمان ناصر، الخبير في مجال الاعلام الاجتماعي، أن ما حدث ليس مبنياً على حادثة الاختراق او وضع اعجاب على الصحفة، وانما مرتبط في أمرين أساسيين، الأول أن يكون الشخص قد أعجب بصفحة ما، وتكون هذه الصفحة قد تم اختراقها او تم تغيير اسمها او تغيير محتواها.

وقال: "يمكن أن يكون الشخص متابع لصفحة ما على سبيل المثال صفحات كرة قدم، وقد تغير اسمها او محتواها، ولكي تظهر هذه الصفحة يجب أن تأتي بصفحات شبيهة معها وبنفس المحتوى، حيث عندما تتابع صفحة كرة قدم، فإن كافة الصفحات المتعلقة بكرة القدم تظهر لديك".

وأضاف ناصر: "غالبا ما يحدث ذلك، حيث أنه عندما تتغير الصفحة اسمها ومحتواها تصبح نشيطة وتظهر للشخص المتابع لها، وبالتالي تأتي بأشياء أخرى شبيهة بمحتواها الأصلي، بالإضافة الى أن هناك بعض الأشخاص يضعون اعجاباً على احدى الصفحات عن دون قصد خلال بحثهم في الهواتف الشخصية لهم، وبالتالي يكون الشخص متابع لشيء معين عن طريق الخطأ، فتظهر لديه في عدة أماكن، سواء في الصفحة الرئيسية او الستوري او حتى في المجموعات".

وأضاف: "عندما يضع الشخص متابعة على صفحة ما حتى لو كان بدون قصد، فإنه يظهر للأشخاص الموجودين لديه بأنه متابع هذه الصفحة، فإذا ظهرت لديهم، فيعلمك فيسبوك بأن الشخص يتابع ما تم الاعجاب به".

وتابع ناصر: "اذا ما تابع شخص صفحة اباحية، وبالتالي فإن أي شخص في محيط العائلة سيظهر لهم هذه الصفحة، وبالتالي سيعلمون انك تتابع هذه الصفحة، حيث سيدركون أن الشخص هو مصدر هذه الصفحة، وهذا يسبب مشاكل كثيرة".

وشدد المختص في مواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة أن يراجع الشخص كافة صفحات المتابعة لديه بين الفترة والأخرى، ويقوم بعملية فلترة للصفحات التي يتابعها، وهذا الحل الوحيد لهذا الموضوع.

مختص مصري يكشف الحقيقة 

ونشر  المختص المصري مواقع التواصل الاجتماعي، مصطفى أبو رواش، مقطع فيديو، يوضح تفاصيل المشكلة، مؤكداً أن عندما دخل على حسابه في موقع (فيسبوك)، وجد على أيقونة "الستوري"، فتاة بوضع مخل للأداب، مشيرا إلى أنه عندما دخل على الصفحة وجد نفسه أنه متابع لهذه الصفحة وهو لا يعلم بذلك.

وقال: "قمت بإلغاء المتابعة عن هذه الصفحة، ولكن وجدت بعد ذلك بأن الكثير من الأشخاص متابعين لذات الصفحة، ففكر أن حسابه في موقع فيسبوك قد تم سرقته، وقام بتغيير كلمة السر، ولكن بعد ذلك وجد شقيقته ترسل له نفس الرسالة بأن مجموعة من الصور والفيديوهات المخلة للأداب تظهر على الستوري الخاص بصفحتها".

وأشار المختص في المصري إلى أنه بعد ذلك علم أن الموضوع ليس متعلقاً بصفحته فقط انما لحسابات العديد من الاشخاص، فتواصل مع زملائه من الخبراء في مواقع التواصل الاجتماعي وشرحوا له الموضوع بالكامل.