بقلم: منى الشرافي
قد أكون متحيزة جدا للمرأة الفلسطينية كثيراً فأنا أرى أنها تستحق من الجميع الوقوف بجانبها ودعمها من أجل حريتها ونيل السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية .
المرأة الفلسطينية لاتريد شعارات رنانة وعبارات فقط ووصفها بأنها نصف المجتمع وفي الواقع تتعرض لكثير من الانتهاكات ولا تتمتع بأبسط حقوقها كأنسان قبل ان تكون امرأة .
انتِ سيدتي أكبر من يوم أو عام انتِ قبل ان تكوني انثى انسانة كرمها الله وحفظ حقوقها .
واذا لابد ان يكون للمرأة يوم فليكن للفلسطينية التى تعرضت الي مآسي كبرى ومجازر لاتعد ولاتحصى .
فقد ابدعت المرأة الفلسطينية في ميادين وساحات النضال الوطني المختلفة.
هي ام الشهيد والشهيدة
وام الأسير والاسيرة
وام الجريح والجريحة
وهي الام اللاجئة التي يهدم بيتها امامها وأمام العالم أجمع وتصبح بلا مأوى
وهي التى تعيش ظروف حياتيةواقتصادية صعبة بسبب الحصار المفروض منذ سنوات على الشعب..
#اليوم_العالمي_للمرأة