فلسطين - خاص البوابة 24
كشف سامي مشعشع، الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن المفوض العام للوكالة أعاد تكرار والتأكيد على نقطة وهاجس ماثل امام الوكالة منذ عدة اشهر، لافتا إلى أن الدعم السياسي الكبير التي تحظى به من قبل الدول المانحة والعربية، لا يماثل دعم مالي كافٍ.
وأكد مشعشع في تصريح خاص لموقع "البوابة 24"، أن الوكالة تنظر في هذا العام الى عجز مركب كبير مماثل للعجز الذي حصل العام الماضي، منوها إلى أنه في حال لم يتم إيجاد حلول سريعة لدعم عمليات الوكالة العادية والطارئة، فإن ذلك سيؤثر على خدماتها في الكم والكيف، سواء في قطاع غزة او في سوريا.
في السياق ذاته، أشار الناطق باسم الوكالة، إلى أن العجز الذي تعاني منه "أونروا" يراوح الان مبلغ 100 مليون دولار، منوها إلى أنها تحتاج الى ميزانية كبيرة تقدر بـ200 مليون دولار لاستئناف الخدمات العادية والطارئة، ولكن حتى اللحظة، فإن المؤشرات تشير إلى أن هذه الأموال الموجودة لم تصل الى هذه القيمة، ولن تصل في الوقت المحدد لها.
وقال: "نحن في العادة نبدأ في التعامل مع تداعيات الازمة المالية في النصف الرابع من كل عام، ولكن هذا العام كدلالة على صعوبة الأوضاع، فسيكون هناك تحديات مالية ماثلة امام الوكالة في الشهر المقبل والذي يلي، فيما يتعلق بالايفاء بالالتزامات امام اللاجئين وامام 28 ألف موظف يعملون بالوكالة".
وفيماي تعلق برواتب الموظفين، أكد مشعشع، أنه لا يوجد تقليصات برواتب موظفي الوكالة، منوها إلى أنه بسبب الازمة في السيولة النقدية، فقد يكون هناك تأخير بوصول بعض التبرعات الى البنوك، والذي يتمثل في عدة أيام، وهذا ما حصل في العام الماضي.
