فلسطين- البوابة 24
يثير فيلم "صالون هدى" بطولة منال عوض وإخراج هاني ابو اسعد، الغضب على الساحة الفلسطينية والعربية، لما يناقشه من قضية حساسة حول اسقاط المخابرات الإسرائيلية للفتيات الفلسطينية عبر صالونات التجميل، هذا بالإضافة لاحتوائه على مشاهد اباحية، مخلة، وجريئة.
ويبحث المئات حول رابط لمشاهد فيلم "صالون هدى" كامل اونلاين وبجودة عالية، وذلك لمشاهدة ما يتم الحديث عنه من اقاويل تتهم الفيلم بانه اباحي وخادش، حيث تم اسقاط فتاة عبر تجريدها من الملابس بشكل كامل لتظهر امام الجمهور عارية تماماً، ثم يقوم شاب من المخابرات الاسرائيلية بخلع ملابسة بشكل كامل، والنوم بجانب البطلة العارية والتقاط صور لهم باوضاع مخلة وحساسة ليتم ابتزازها فيما بعد.
واعتقد البعض بعد مشاهدتهم لفيلم صالون هدى كامل عبر روابط اليتيوب والاونلاين المختلفة، أن الفيلم يُجرم المجتمع الفلسطيني العربي، فهو مجتمع متخلف يضطهد المرأة ولأن هدى (منال عوض) ذات ضوابط أخلاقية رغم انها كانت الضحية الأولى فهي تتعمد اسقاط فتيات على علاقة متوترة مع ازواجهن لتقوم بتقويتهن في مواجهتهم، مؤكدة أن العدو الحقيقي هو المجتمع وليس المخابرات الاسرائيلية.
اضغط هنا - لمشاهدة فيلم صالون هدى
فيلم صالون هدى الفلسطيني كامل بجودة Hd - للكبار فقط
يتحدث الفيلم الذي أخرجه هاني أبو أسعد، وقامت ببطولته منال عوض، عن قصة حقيقية عن فتاة تدعى هدى تمتلك محل لتصفيف الشعر في مدينة بيت لحم، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها، فتحاول هدى ابتزازها بعد تصويرها في مواضع مخلة، لتقوم بما هو ضد مبادئها وخيانة بلدها، وتنقلب الأمور رأسا على عقب، فيما تكتشف المقاومة الفلسطينية الأمر في النهاية.
مشاهدة فيلم صالون هدى كامل 2022 بجودة عالية
بعد حالة اللغط التي تركها فيلم صالون هدى بطولة منال عوض، خرجت وزارة الثقافة عن صمتها، لتنفي أي علاقة لها بفيلم "صالون هدى".
وقالت الوزارة في تصريح صحفي صادر عنها، صباح اليوم الخميس إنه: لا علاقة لوزارة الثقافة بأي شكل من الأشكال بفيلم (صالون هدى)، ولم يدلِ وزير الثقافة بأي تصريح له علاقة بالفيلم.
وأكدت على رؤيتها بجوب وجود سينما وطنية شاملة ملتزمة بقضايا شعبنا ونضاله المشرف لاستعادة بلاده وتحريرها.
مشاهدة فيلم صالون هدى كامل برابط مباشر
قال مخرج العمل هاني أبو أسعد: "بدأ مشروع الفيلم حينما بدأت مع زوجتي أميرة في تنفيذ مسلسل لحساب شبكة (نتفيلكس)، لكن مع ظهور (كورونا) توقف المشروع، وهنا بدأنا سويا في التفكير في موضوع جديد، حيث تحدثت معي زوجتي أنها تريد تقديم سيناريو عن المرأة الفلسطينية، وهنا تذكرت واقعة حقيقية لما أكن أتذكر تفاصيلها عن محاولة تجنيد سيدات فلسطينيات عبر صالون تجميل بالضفة الغربية، وقمنا من خيالنا برسم الشخصيات والأحداث التي ظهرت في الفيلم".
وحول الصعوبات التي تواجه أبو أسعد، كشف أن موضوع الحصول على تمويل لم يعد يعيقه، ولكن هناك مشكلة في الحصول من سلطات الإحتلال على تصريح للتصوير في الضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض الموزعين السينمائيين العرب للفيلم الفلسطيني الذي يصفونه بالـ"كئيب"، متمم "يقولون لي نشاهد كل ليلة مشاكل فلسطين في النشرات الإخبارية أليس هذا كافيا.. لماذا تريدون تقديمه في فيلم سينمائي أيضا"، ويضاف إلى ذلك الإجراءات الوقائية الخاصة بـ"كورونا".
وحول ما يتلقاه المخرج من انتقادات من بعض حركات المقاومة لأفلام، رد قائلاً "أنا مع المقاومة قلبا وقالبا، لكن هذا لا يمنع أننا قد أختلف معهم فكريا، فالإختلاف لا يعني الرفض، ولا سبيل لرفض الاحتلال سوى بالمقاومة، حتى ولو بفيلم أو كلمة".
