البوابة 24

البوابة 24

فيديو: الفيلم الفلسطيني "صالون هدى" يُناقش "اسقاط الفتيات" بجرأة..ويُثير غضب رواد التواصل بسبب مشهد "تعري كامل"

مشهد من قيلم صالون هدى
مشهد من قيلم صالون هدى

متابعة البوابة 24

يتصدر الفيلم الفلسطيني "صالون هدى" للمخرج هاني أبو أسعد، وبالأخص بطلة العمل "منال عوض" والتي تمثل دور هدى صاحبة الصالون، منصات التواصل الإجتماعية الفلسطينية، والأكثر بحثاً في الساعات الأخيرة لما يحتويه الفيلم على مشهد جريء يتم خلاله تجريد فتاة وشاب من ملابسهم وتصويرهم في أوضاع مخلة. 

هذا عدا عن فكرة الفيلم الحساسة، والتي تدور حول إسقاط الفتيات من قبل المخابرات الإسرائيلية، وتحويلهم إلى "عملاء وجواسيس" عبر محال تصفيف الشعر. 

وفي التفاصيل فإن الأحداث تدور من خلال قصة حقيقية حول فتاة تُدعى هدى تمتلك محل لتصفيف الشعر في مدينة بيت لحم، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها، فتحاول هدى ابتزازها بعد تصويرها في مواضع مخلة، لتقوم بما هو ضد مبادئها وخيانة بلدها، وتنقلب الأمور رأسا على عقب،  واكتشاف المقاومة الفلسطينية للأمر في النهاية. 

وضم العمل كل من ( منال عوض بدور هدى، ميساء عبد الهادي بدور ريم، علي سليمان بدور حسن، سامر بشارات بدور سعيد،  كامل الباشا بدور الدكتور،  عمر أبو عامر بدور نور). 

 

غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي 

رصدت "البوابة 24" بعض الأصوات التي حللت العمل الفني، حيث انتقد الصحفي "نزار الرجوب" الفيلم واصفاً اياه بـ "الإباحي" فكتب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: فيلم اباحي بصناعة فلسطينية تم تصويره بمدينة فلسطينية، فيلم مقرف بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لما يكون فيلم فلسطيني وممثلين فلسطينين، ويكون فيلم اباحي وفيه مشاهد عارية بيكون شي مقرف وعلى وزارة الثقافة يكون الها موقف مشرف من الفيلم وصناعه والممثلين.

وأضاف الرجوب: "ان لم يكن هناك رقابة على هذه الافلام بكرا بنلاقي افلام اباحيه بكل فلسطين، وهذا ليس الفيلم الاول الذي يحتوي على مشاهد عارية واباحية".

 

نزار الرجوب.PNG
 

وتحدث الكاتب هاني الخفش عن أحداث الفيلم قائلاً: صالون هدى فلم صور في مدينة بيت لحم لمخرج فلسطيني (هاني أبو اسعد)  وممثلين فلسطينيين منهم (منال عوض )يتحدث عن صالون شعر تعمل صاحبته (هدى) مع المخابرات الإسرائيلية، قامت باسقاط فتاة فلسطينية بعد تنويمها وتتلقى 1200 شيكل على كل بنت تقوم بإسقاطها وهي قصة سبق أن سمعنا لها سابقا وحديثا بعد اعترافات (الرطروط).

وأضاف الخفش  " المشكلة مش بالقصة ولا الفكره المشكلة بطريقة إخراج هاي القصة يعني مناظر خليعه وفاضحه وصور غير لائقة لي يعني كل هذا، يعني المخرج مشان يوصل الصورة ليس من الضروري يعرض كل شي بالتفصيل كيف نومتها وكيف نزعت الثياب وغيره من اللقطات الخلاعية، أيضا في الفلم حاول أن يجد مبرر (لهدى) وأنها كانت ضحية أنا هون مرات بقول معه حق يقول هيك ومرات لا ... 
لأن العميل حتى العميل مرات بكون ضحيه وبسقط".

وأكمل: نحن كمجتمع فلسطيني محافظ نرفض مثل هاي المظاهر واليوم حتى في مصر أم الأفلام صار في توجه لدى المخرجين والممثلين بعدم الذهاب للمشاهد الخليعة يجي المخرج يصور بهاي الطريقة المقرفة مشان يوصل فكره؟ عنا مشاكل كبيرة وكثيرة يمكن ان تعالج من خلال الفن والدراما بس ما عنا من يخرج هذه القصص بطريقة لا تشوه النضال الفلسطيني.

 

فؤاد الخفش.PNG

وقال الصحفي الفلسطيني فادي العاروري: أنا مش ناقد فني ولا متخصص في الثقافة فلن أدعي فرض رأيي على أحد لكن هاني أبو أسعد والله أعلم بيحب الأمور الجدلية واللي بتثير الرأي العام ولسه ما لحق يقوم من آخر انتقادات حتى طل علينا بعمل جديد ( أنا ما صار عندي فرصة أشوفه كاملاً ) لكن ورغم ذلك المشهد اللي بيتداول وحالياً ضمن محور النقاش والنقد كونه إحتوى على مشهد تعري لممثلة على أساس يتم إسقاطها ( مش مشهد جنسي ).

وأكمل العاروري:  على مستويين: الأول، هاني أبو أسعد عربياً وعالمياً مخرج معروف وبالرغم من جدلية أفلامه لها حضور وتمثيل وجوائز ورصيده الفني عالي فبالتالي أي حرب عليه إله حتكون مربح ولن تكون مخسر هو شخص ينمو مع النقد، والثاني محلياً، لا أعتقد بأي شكل أن الفيلم سيعرض مع مشهد التعري اللي شخصياً بطلع عليه كأي مشهد ممكن يكون جزء من فيلم أجنبي، يعني ما في أي دار عرض ولا مكان سبق وعرض فيلم أجنبي في فلسطين يحتوي على مشاهد تعري، الرقابة تمنع نشرها ( بالتالي مجبر اللي بده يعرضه إنه يقطع كامل المشهد).

وأضاف " شخصياً، وكمان مرة مش ناقد فني ولا ثقافي، لكن كان بالإمكان الإستغناء عن مشهد التعري الكامل بمشهد ثاني ومش شرط يكون تعري في اكثر من سيناريو وحبكه ممكن تنبنى لتعكس كيف يتم إسقاط بنت".

فادي العاروري.PNG
 

مراجعة فيلم صالون هدى

 

أبو أسعد: "صالون هدى قصة حقيقية" 

قال مخرج العمل هاني أبو أسعد: "بدأ مشروع الفيلم حينما بدأت مع زوجتي أميرة في تنفيذ مسلسل لحساب شبكة (نتفيلكس)، لكن مع ظهور (كورونا) توقف المشروع، وهنا بدأنا سويا في التفكير في موضوع جديد، حيث تحدثت معي زوجتي أنها تريد تقديم سيناريو عن المرأة الفلسطينية، وهنا تذكرت واقعة حقيقية لما أكن أتذكر تفاصيلها عن محاولة تجنيد سيدات فلسطينيات عبر صالون تجميل بالضفة الغربية، وقمنا من خيالنا برسم الشخصيات والأحداث التي ظهرت في الفيلم".


وحول الصعوبات التي تواجه أبو أسعد، كشف أن موضوع الحصول على تمويل لم يعد يعيقه، ولكن هناك مشكلة في الحصول من سلطات الإحتلال على تصريح للتصوير في الضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض الموزعين السينمائيين العرب للفيلم الفلسطيني الذي يصفونه بالـ"كئيب"، متمم "يقولون لي نشاهد كل ليلة مشاكل فلسطين في النشرات الإخبارية أليس هذا كافيا.. لماذا تريدون تقديمه في فيلم سينمائي أيضا"، ويضاف إلى ذلك الإجراءات الوقائية الخاصة بـ"كورونا". 

وحول ما يتلقاه المخرج من انتقادات من بعض حركات المقاومة لأفلام، رد قائلاً "أنا مع المقاومة قلبا وقالبا، لكن هذا لا يمنع أننا قد أختلف معهم فكريا، فالإختلاف لا يعني الرفض، ولا سبيل لرفض الاحتلال سوى بالمقاومة، حتى ولو بفيلم أو كلمة".

بعض الآراء التي رصدتها "البوابة 24" 

سوسن.PNG
4.PNG
3.PNG
 

4.PNG
3.PNG
2.PNG
5.PNG
1.PNG
 

 

البوابة 24