خاص البوابة 24
أكد عزمي الشيوخي، رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، أن هناك تلاعب في الأسعار سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية، لافتا إلى أن هناك بعض الشركات الاحتكارية والسماسرة وحيتان السوق، ومصاصي الدماء، الذي يريدون زيادة ثراءهم على حساب زيادة معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصا في القطاع.
وقال الشيوخي في تصريح لموقع "البوابة 24": "الوضع بائس وصعب للغاية، وبالتالي لا نقبل هذا التلاعب، وعلى الجهات الرسمية والمختصة التنفيذية أن تتحرك باتجاه تحويل كل الذين يتلاعبون بالأسعار الى القضاء".
وأضاف: "يتم التلاعب في السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، والتموينية والاستهلاكية الرئيسية، وخصوصا الطحين والخبز وزيت طهي الطعام، والحبوب والبقوليات والأرز والسكر، والتي لا يستغني عنها أي فقير او غني، حيث أن نسبة الفقر في الضفة وصلت الى 26% اما في قطاع غزة بحدود 80%".
وفي السياق، أوضح الشيوخي، أن هناك بعض الصور في قطاع غزة، تظهر بعض الأطفال يتواجدون عند حاويات النفايات، يبحثون عن الطعام، محذرا من ظهور "ثورة جياع"، وبالتالي يجب معالجة الأمور بأسرع وقت، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز صمودها في مواجهة التحديات.
وأشار الشيوخي، إلى ان قبل شهر رمضان المبارك بأسبوع أو أسبوعين ، فإن الجهات التنفيذية سواء في وزارة الاقتصاد او الصحة او الضابطة الجمركية، تضاعف من جولاتهم الميدانية التنفيذية الرقابة التي لها علاقة بتنظيم وضبط السوق الداخلي في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة أن يكون هناك إجراءات عملية وسريعة للجم الغلاء والتغول على المستهلكين من قبل بعض الشركات الاحتكارية والموردين.
وقال: "نحن كمستهلكين، علينا ترشيد الاستهلاك ومقاطعة كل السلع التي يتم فيها تلاعب بأسعارها واوزانها والمقاييس والمواصفات، أن يتم البحث عن البدائل، وخصوصا في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً اقتصادياً بائساً".
وفيما يسعر كيلو الخبز، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطينية، أن سعر كيلو الخبز في الضفة الغربية والقدس، 4 شواكل ولم يشهد أي تغيير، لافتا إلى أن يمنع تجاوز ذلك، لافتا إلى أن من يتلاعب بوزن الربطة الى النيابة العامة.
وأشار الشيوخي، إلى أن هناك من حاول رفع أسعار الطحين من أصحاب المخابز، الا أن جمعية حماية المستهلك وقفت لهم بالمرصاد وحذرتهم من مغبة التلاعب بالأسعار وخصوصا بأسعار الخبز، حيث أن هناك من يعيش على الخبز والذي يعتبر سلعة الفقير.
