بقلم د.نضال طومان
واهم من يعتقد أن بوتين بهذه السذاجة أن يدخل حرب ضد امريكا وكامل المعسكر الغربى والناتو دون دراسة إقتصادية عميقة لإمكانيات روسيا الإقتصادية...
ليست مساحة روسيا الشاسعة التى تعادل 17مليون كم مربع اى ما يعادل ٣٤ ضعف مساحة فرنسا وحدها من اعطاها الميزة، فقد شائت الجغرافيا ان تكون أغلب ثروات العالم من المواد والمعادن الصناعية والنادرة وموارد الطاقة موجودة فيها، ولسوء حظ الغرب فإن هذه الدولة تمتلك أكبر ترسانة نووية بالعالم ودولة متطورة صناعيا واسياد التكنولوجيا الفضائية وتتربع على عرش الكثير من العلوم مثل الكيمياء والذكاء الإصطناعى والفيزياء وبيولوجيا الفيروسات وغيرها فان روسيا:
-أكبر مصدر للتكنولوجيا الفضائية فى العالم.
-أكبر مصدر للروبوتات والتكنولوجيا الروبوتية.
-أكبر مصدر للالومنيوم بالعالم وتعتمد امريكا على 70%فى صناعة الطيران الخاصة بها على الألومنيوم الروسى.
-أكبر مصدر للحبوب بالعالم.
-أكبر مصدر للنفط والغاز بالعالم.
-أكبر مستخرج ومشترى للذهب بالعالم.
-أكبر مصدر للألماس فى العالم.
-أكبر مصدر للأخشاب فى العالم.
-أكبر مصدر للتكنولوجيا النووية والوقود النووى بالعالم وتستورد امريكا نصف وقود مفاعلاتها النووية من روسيا.
-ثانى أكبر مصدر للأسلحة فى العالم.
أكبر مصدر للاسمدة فى العالم.
-أكبر مصدر للفحم فى العالم.
-أكبر مصدر للبلاتين بالعالم وهو من أهم العناصر فى الصناعات الطبية والتكنولوجية.
-أكبر مصدر للنحاس بالعالم.
-ثانى أكبر مصدر لتروبينات الغاز فى العالم.
الآن على الاتحاد الأوروبى وأمريكا ان يعيشو دون هذه الصادرات بعد قرار بوتين حضر تصديرها حتى نهاية 2022.
و على الأوربيين ان يتعودو على الظلام والبرد دون الغاز الروسى وعليهم مواصلة صناعاتهم بالكراتين فلا المونيوم ولا حديد ولا تيتانيوم ولا بلاتينيوم ولا نحاس بعد اليوم.
