سعدات: إعادة بناء الوطني بالانتخابات أو التوافق سيؤسس لموازين قوى تستطيع وقف التفرد

الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات

أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات على أنّ مشاركة الجبهة في انتخابات المجلس التشريعي القادمة ليست بديلاً عن كل أشكال وأساليب مقاومة الاحتلال وعدوانه الشامل على شعبنا، والمقاومة مستمرة ما دام هناك موجودًا، مشيراً إلى أن الجبهة ستخوض هذه الانتخابات على أساس برنامجها السياسي بشقيه الوطني والديمقراطي – الاجتماعي.

وأضاف سعدات في رسالة من داخل الأسر، نشرها موقع بوابة الهدف،التابع للجبهة الشعبية، اليوم الثلاثاء، أن الانتخابات بحد ذاتها شكل من أشكال الاشتباك السياسي الجماهيري ضد الاحتلال، وضد "أوسلو" ومنهاجه السياسي، مؤكداً على حرص الجبهة وتسعى لتحقيق التوافق الوطني على برنامج سياسي موحد يشكل الأساس المتين لبناء صرح الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام.

وقال سعدات إن: "استمرار رهان القيادة المتنفذة على نفس الأوهام والتوقعات التي بنوها سابقَا على المفاوضات، لا يعني بأي حال التسليم بالأمر الواقع، بل يؤكد أهمية استمرار النضال بأشكاله المتنوعة من أجل تصويب المسارين السياسي والوطني." مضيفاً" "إنّ الخروج من دائرة الانقسام وتصويب البرنامج السياسي، كان يستدعي الاحتكام لمؤسسة فلسطينية جامعة ومرجعية مقررة هي المجلس الوطني الفلسطيني."

وشدد على أن إعادة بناء المجلس الوطني بالانتخابات أو التوافق، من شأنه أن يؤسس لموازين قوى جديدة داخلية تستطيع وقف التفرد بقرارته، ورفع سقف البرنامج السياسي الوطني الموحد، موضحاً أن إعادة تشكيل المجلس الجامع لكل قوى شعبنا هو الشرط والضامن لإنهاء الانقسام وتطوير البرنامج السياسي وتجاوز اتفاق أوسلو.

وختم سعدات رسالته قائلاً: "علينا أن نكون أكثر ثقة بأنفسنا وحزبنا، وبقدرتنا على المساهمة في عملية التغيير التي تحدث بالتراكم وليس بالضربة القاضية."

البوابة 24