فلسطين - البوابة 24

قررت شركات الأغذية والمشروبات الرائدة مثل "ماكدونالدز" و"كنتاكي" إغلاق فروعها في روسيا بشكل مؤقت، بعدما تسبب غزوها لأوكرانيا إلى اندلاع أزمة إنسانية هي الأسرع نموًا منذ عقود.

وقام الغرب بفرض عقوبات لا حصر لها على روسيا منذ شنها الحرب على أوكرانيا، وهو ما أدى إلى زعزعة اقتصادها لدرجة أن الروبل الروسي أصبح يساوي أقل من سنت واحد.

تصرف غير متوقع

ومن الواضح أن استراتيجية العقوبات تضر بروسيا بالطريقة المقصودة، إلا أن العديد من الروس الذين لا علاقة لهم بالحرب يدفعون الثمن الآن، وظهر ذلك في موقف أحد كبار محبي ماكدونالدز، والذى قام بتقييد يديه عند مدخل أحد الفروع الذهبية لمطعم الوجبات السريعة في موسكو، اعتراضًا على إغلاقه.

وظهر الرجل الذي يدعى «لوكا سافرونوف-زاترافكين»، وهو يحاول بكل جهده منع فرع ماكدونالدز من الإغلاق في احتجاج واضح، فقد قيد يديه عند مدخل المطعم رافضًا الحراك.

ولم تلق مطالبه آذانًا صاغية حيث استمر الزبائن في تجاوز الرجل للدخول إلى المطعم من أجل تناول آخر ساندويتش، وفي النهاية، قام رجال الشرطة بجرّه بعيدًا ووضعوا حدًا للاحتجاج الذي لا طائل من ورائه.