فلسطين - البوابة 24
قررت نيابة قليوب بمحافظة القليوبية شمال مصر، برئاسة المستشار محمد الفايد، أمس الأربعاء، حبس الزوج المتهم بقتل عروسته بعد 20 يومًا من الزواج، بقرية بلقس بدائرة المركز، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تحريات المباحث
ومن جانبها، أمرت النيابة العامة، بتكثيف تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها، وسؤال أهلية الضحية والتحفط على السكين أداه الجريمة وإرساله للمعمل الجنائي.
بداية الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى العثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات، وتلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بالواقعة التي حدثت بناحية قرية بلقس.
وعلى الفور تم إخطار اللواء محمد العناني مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وانتقلت قوة أمنية لموقع الحادث وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب، وتبين أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة حيث قام بطعنها بسكين عدة طعنات وفر هاربًا.
وبعد العثور على الجثة، تم نقلها إلى مستشفى قليوب العام، وألقي القبض على المتهم، ووالدة المجني عليها كون القتيلة قاصراً وتم زواجها في سن صغيرة.
التحريات الأولية
أظهرت التحريات الأولية، أن المتهم تشاجر مع المجني عليها بعد طلبها منه مبلغ مالي لشراء بعض متطلبات المنزل كيس "فيجيتار"، إلا أنه رفض وتشاجر معها وطعنها بالسكين في ظهرها، حيث تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وكشفت التحريات أن المجنى عليها متزوجة يوم 25 فبراير من المتهم ولم يمر على زواجها قرابة 20 يوماً، ودبت بينهما الخلافات حيث تركت منزل الزوجية قبل الحادث بيوم واحد، ليردها الزوج له مرة أخرى، وفي اليوم التالي تشاجر معها وطعنها حتى الموت.
شهود العيان
وأكد شهود عيان، أن المتوفاة طلبت من زوجها المتهم 5 جنيهات لشراء "فيجتار" لزوم إعداد الطعام فتشاجر معها ورفص إعطاءها الأموال، وعندما أصرت انهال عليها بالضرب ثم أمسك بـ"سكين" المطبخ وطعنها في ظهرها طعنة نافذة لتلقى مصرعها.